• من نحن
  • تواصل معنا
  • الرئيسية
  • سياسي
  • أمني
  • محلي
  • اقتصادية
  • العالم
  • رياضة
  • ملفات
  • منوعات
  • فيديو
  • بروفايل
أحدث الأخبار
  • مدرب منتخبنا الوطني: سنقيم معسكرا قصيرا استعدادا للملحق ولا أريد مواجهة السعودية
  • انفجارات في محيط حلب في سوريا
  • الجمارك: تطبيق نظام (التير) سينقل العراق إلى مراتب متقدمة في مجال التجارة الدولية
  • بعد طول انتظار.. لبنان يستعد لتسديد مستحقات الوقود العراقي
  • ترامب: أميركا بصدد بيع أسلحة لحلفائها بالناتو لتسليمها لأوكرانيا

بالأرقام والتفاصيل.. ما هي تكاليف دراسة العراقيين في الخارج؟

محلي 4-10-2021, 11:57
مشاركة عبر:

المحايد/ بغداد

يُقدر مسؤولون في العراق قيمة المبالغ التي ينفقها المواطنون على التعليم خارج البلاد بأكثر من 50 مليون دولار ضمن الدراسات الأولية والعليا في الجامعات العربية والأجنبية، معتبرين أن الارتفاع الذي شهده العراق في السنوات الأخيرة لظاهرة إكمال التعليم خارج البلاد، يعود إلى تراجع القطاع التعليمي، خصوصاً على مستوى الجامعات والمعاهد الرسمية المعتمدة.

عربياً، يتصدر لبنان ومصر والأردن صدارة الدول الأكثر استيعابا للطلاب العراقيين من الراغبين في إكمال دراساتهم العليا، بينما تأتي تركيا وإيران واليونان وأوكرانيا والهند وماليزيا وروسيا والمملكة المتحدة بين الدول الأكثر قبولا للعراقيين في هذا الإطار، حسب بيانات رسمية.

ويبلغ معدل إنفاق الطالب العراقي في الدول العربية سنويا نحو 10 آلاف دولار عدا تكاليف المعيشة، بينما ترتفع في الدول الأجنبية إلى أكثر من ذلك، وفقا لمسؤول عراقي بارز في وزارة التعليم بالعاصمة بغداد، أقر بأن تراجع مستوى التعليم أحد أبرز أسباب إقبال أولياء الأمور على إرسال أبنائهم للدراسة خارج البلاد، إضافة إلى رغبة بعضهم بتخصصات لا تتوفر في العراق.

وتحدث المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، عن أرقام تصل إلى أكثر من 50 مليون دولار تخرج من العراق على شكل حوالات مالية لدول مختلفة كتكاليف دراسة وتعلم.

ويضيف، أن سببا آخر لهذا الإقبال على الحصول على الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه) هو رغبة الكثير من الموظفين بتحسين مرتباتهم، بينما يبحث آخرون عن الوجاهة الاجتماعية.

ويؤكد أن "الوزارة لا تمتلك إحصائية دقيقة عن عدد الطلاب في الخارج، وذلك لأن أعدادا كبيرة منهم لا يملكون ملفات في وزارة التعليم، خصوصاً بعدما أصبح التعليم إلكترونياً في مختلف أنحاء العالم:,

من جهته، يقول الأستاذ الجامعي في كلية السلام، جاسم الجبوري، إن "الدراسة في الخارج أصبحت باباً لاستنزاف العملة الصعبة وتحويلها إلى خارج البلاد، من دون أن تنتبه الحكومة والجهات المعنية إلى حجم الأموال التي تذهب إلى الخارج عن طريق الدراسة في الجامعات الأجنبية".

ويضيف أن "معظم الجامعات في الدول الإقليمية مثل لبنان وإيران والأردن ودول أخرى بدأت في تقديم عروض وتسهيلات مغرية من أجل التعليم في جامعاتها، ما أدى إلى زيادة كبيرة جداً في أعداد الطلبة العراقيين خارج العراق".

ويشير الجبوري إلى أن "الأقساط الدراسية انخفضت بشكل كبير في معظم الجامعات خارج البلاد، خصوصاً العربية، بسبب تدهور العملة المحلية لديها، إذ تراجعت إلى 3 آلاف دولار للعام الواحد".

ويبلغ معدل إنفاق الطالب العراقي في الدول العربية سنويا نحو 10 آلاف دولار عدا تكاليف المعيشة، بينما ترتفع في الدول الأجنبية إلى أكثر من ذلك

من جانبه، يقول أستاذ الاقتصاد في كلية العلوم الاقتصادية، أنور البياتي، إنّ "الإقبال على الدراسة خارج العراق وخصوصاً الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه في تزايد مستمر، نتيجة للتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الجامعات الأجنبية وكذلك انتشار المكاتب والشركات التي تتولى عمليات القبول بمختلف جامعات العالم".

ويضيف البياتي، أن "ظاهرة بيع المقاعد الجامعية عن طريق أشخاص متعهدين ساهمت بشكل كبير في استنزاف العملة الصعبة" لافتاً إلى أنّ "ملايين الدولارات تحوّل سنوياً لدواعي الدراسة إلى مختلف بلدان العالم، وأهمها لبنان وإيران وتركيا، من دون أن تدرك الحكومة خطورة ذلك على الاقتصاد المنهك".

بدورها، تقول عضو اللجنة الاقتصادية في الدورة البرلمانية السابقة، نجيبة نجيب، إن "الحكومات المتعاقبة على حكم العراق بعد عام 2003 رافقها كثير من السلبيات ومنها الملف الاقتصادي، بسبب فقدانها السيطرة على 75% من موارد الدولة، وكذلك السماح بطريقة مباشرة أو غير مباشرة باستنزاف العملة الصعبة من العراق".

وتضيف أنه "بعد الإقبال الكبير والواسع من قبل الطلبة العراقيين على الدراسة خارج العراق هناك تخوف كبير من تحول ملف الدراسة في الخارج إلى باب جديد لاستنزاف ما تبقى من العملة الصعبة في العراق، لا سيما أن العراق يعاني من أزمة اقتصادية خانقة تُعد الأصعب من بين الأزمات المركبة التي يعاني منها العراق اليوم".

وتدعو نجيب الحكومة والجهات المعنية إلى "عدم السماح بالدراسة خارج البلاد سوى لبعض التخصصات النادرة التي لا توجد في الجامعات العراقية، للحفاظ على العملة الصعبة".

في سياق ذلك، يقول مدير شركة "النوارس" للتحويل المالي، إيهاب الحديثي، إنّ "نسباً غير قليلة من الحوالات المالية الخارجة من العراق إلى الدول الأخرى تدرج ضمن أغراض الدراسة".

ويضيف أن "غالبية البيانات المصرفية تشير إلى أن كميةَ المبالغ الخارجة من البلد أكبر من الداخلة إليه، معتبراً ذلك نشاطا اقتصاديا سلبيا يستنزف رصيد النقد الأجنبي".


أخبار ذات صلة

انتهاء الانتداب البريطاني ودخول بغداد عصبة الأمم.. ماذا تعرف عن اليوم الوطني في العراق؟

محلية 3-10-2021, 13:41

تقرير لوكالة أمريكية يبرّز "كواليس" فساد وزارة الكهرباء العراقية: تسابق لنيّل الحصص بعد الفوز بالانتخابات

محلية 28-09-2021, 11:19

في زيارة استمرت 3 أيام.. ماذا بحث الحلبوسي مع مسؤولي مصر بدءاً من السيسي؟

محلية 17-09-2021, 12:33

آخر الأخبار

مدرب منتخبنا الوطني: سنقيم معسكرا قصيرا استعدادا للملحق ولا أريد مواجهة السعودية

رياضة أمس, 21:17

انفجارات في محيط حلب في سوريا

العالم أمس, 21:13

الجمارك: تطبيق نظام (التير) سينقل العراق إلى مراتب متقدمة في مجال التجارة الدولية

محلي أمس, 21:03

بعد طول انتظار.. لبنان يستعد لتسديد مستحقات الوقود العراقي

اقتصادية أمس, 21:01

ترامب: أميركا بصدد بيع أسلحة لحلفائها بالناتو لتسليمها لأوكرانيا

العالم أمس, 20:54

السوداني: الحكومة منفتحة على التعاون مع جميع الشركات

سياسي 10-07-2025, 16:26

الارض ترصد رسالة خفية من نجم قبل افوله

منوعات 10-07-2025, 16:19
  • الرئيسية
  • سياسي
  • أمني
  • محلي
  • اقتصادية
  • العالم
  • رياضة
  • ملفات
  • منوعات
  • فيديو
  • بروفايل