المحايد/ بغداد

 أكّدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الاثنين، أنّ 250 ألف عنصر أمني سيشاركون في حماية الانتخابات، مشيرةً إلى أنَّ الطرقات ستكون مفتوحة ولن يكون هناك حظر للتجوال.

ولفتت القيادة إلى أنّ "أيام الـ 8 والـ 9 والـ 10 من الشهر الحالي ستشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً، موضحةً أنَّ "القوات الأمنية دخلت في حالة الإنذار القصوى، وأنَّ قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة التابعة للجيش ستكون على أهبة الاستعداد لأيِّ طارئ".

في غضون ذلك، أكّدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنّها "لن تترك البطاقات الانتخابية التي لم يتسلّمها الناخبون مباحة في مراكز التسجيل".

وقالت الناطقة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إنّ هناك خطةً خاصةً في هذا الجانب سيعلن عنها قريباً. وبشأن المراقبين الدوليين لفتت الى أنّ عددهم وصل إلى 509 مراقبين. 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جامعة الدول العربية مشاركتها في مراقبة الانتخابات العراقية تلبيةً للدعوة التي تلقتها من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وأضافت في بيان أنّ بعثة المراقبين وصلت، أمس الأحد، إلى العراق لتشارك في تقييم مختلف جوانب العملية الانتخابية، بما في ذلك الحملات الانتخابية للمرشحين والاقتراع وعد وفرز الأصوات.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد قال إنّ "انتخابات تشرين الأول/أكتوبر مفصلية وتمثل نقطة تحول في العراق".

وخلال زيارته مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أضاف أنّ "يوم الاقتراع سيكون يوم الانطلاق نحو الإصلاح"، مؤكداً أن "إجراءات المفوضية والأجهزة الأمنية استثنائية لمنع التزوير".