المحايد/ سياسي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن بدء تدفق المراقبين الأمميين على البلاد قادمين من مختلف دول العالم لدعم العملية الانتخابية التي ستجرى الأحد المقبل.
وقد التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق جينين هينيس بلاسخارت، المراقبين القادمين إلى العراق من مختلف أنحاء العالم لدعم العملية الانتخابية في البلاد.
وأشارت البعثة في بيان، إلى أن مشرفي الأمم المتحدة وصلوا إلى العراق من جميع أنحاء العالم. وقالت إنهم يراقبون الانتخابات العراقية التي يقودها العراق بنفسه. وشددت بلاسخارت على أنه من الضروري أن تجرى الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة، مبينة أن بعثة الأمم المتحدة حالياً تختلف عن البعثات السابقة؛ إذ إن بعثة عام 2018 كانت مقتصرة على جزء بسيط من المساعدة الأمنية فقط، لكن البعثة الحالية ستقدم مساعدة فنية ضخمة. وأضافت: «في الوقت الحالي يتم نشر مراقبين، كما سيتم نشر الكثير من المراقبين في يوم الانتخابات وسيكون إسهام البعثة أكبر بكثير من بعثة عام 2018.
ونوهت بوجود عدد كبير من المراقبين الدوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، فضلاً عن مراقبين تابعين لمنظمات محلية، وسيتولى الجميع الإشراف على الانتخابات.
ويوم أمس قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن الحكومة ستتعامل بحزم مع محاولات التزوير في الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الأحد المقبل.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن "الكاظمي اطلع، على تطبيق المحاكاة الخامسة، التي نفذت قبيل إجراء انتخابات العاشر من شهر تشرين الأول، وذلك خلال زيارة أجراها إلى مقر مفوضية الانتخابات".
وبيّن الكاظمي أن "نجاح تنفيذ المحاكاة الخامسة هذا اليوم (الاثنين) يدل على التحضيرات والاستعدادات الكاملة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تعبّر عن تطلعات العراقيين المستقبلية، مشيرا إلى أن "الحكومة أوفت بتعهداتها التي قطعتها أمام الشعب العراقي، وقدمت كل الإجراءات التي من شأنها تسهيل عمل مفوضية الانتخابات، وتعزيز التجربة الديمقراطية".
ولفت إلى أن "الانتخابات المقبلة تمثل فرصة تاريخية للتغيير وتصحيح المسارات"،مؤكدا "المتابعة المستمرة للتجاوزات والخروقات من قبل المرشحين والأحزاب، حيث سيتم التعامل معها قانونياً من قبل المفوضية"
وتؤكد الحكومة ومفوضية الانتخابات إكمال جميع إجراءات الانتخابات المبكرة المقرر أن تجرى الأحد المقبل.
وتواصل القوات العراقية انتشارها في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد استعدادا ليوم الانتخابات.
ومن المقرر أن الحماية الأمنية للمراكز ستزداد قبل يومين من الانتخابات، لتكون على شكل أطواق أمنية لمنع حدوث أي خرق أمني.