المحايد/ بغداد
على وقع نتائج الانتخابات التي أُجريت في العاشر من تشرين الأول الحالي، ظهرت ردود فعل مغايرة، خصوصاً بعد حصد التيار الصدري 72 مقعداً (في آخر تحديث للنتائج)، وحصول تحالف الفتح على 17 مقعداً، بعدما كان لديه 48 مقعداً في انتخابات العام 2018.
ويوم أمس الأربعاء، حذر ما يعرف بـ"الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى سياسية شيعية، أن المضي بنتائج الانتخابات الحالية يعرض السلم الأهلي للخطر.
ويضم الإطار التنسيقي قوى سياسية وفصائل شيعية، كتحالف الفتح ودولة القانون وعصائب أهل الحق بالإضافة إلى كتائب حزب الله وتيارات اخرى.
وذكر الإطار التنسيقي في بيان له: "كنا قد أعلنا رفضنا لما أعلن من نتائج أولية للانتخابات وفق معطيات فنية واضحة، وما ظهر في اليومين الماضيين من فوضى في إعلان النتائج وتخبط في الإجراءات وعدم دقة في عرض الوقائع قد عزز عدم ثقتنا بإجراءات المفوضية مما يدعونا إلى التأكيد مجددا على رفضنا لما أعلن من نتائج".
وأشار إلى أن "المضي بهذه النتائج يهدد بتعريض السلم الأهلي للخطر".
وبعد بيان الإطار التنسيقي، غرد الزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قائلاً: "لن يتزعزع السلم الأهلي في وطني، فلا يهمني إلا سلامة الشعب وسلامة العراق".
وتابع: "أوصي بضبط النفس وتقديم المصالح العامة على الخاصة"، مضيفاً: "إننا المقاومون للاحتلال والإرهاب والتطبيع، ولن تمد أيدينا على أي عراقي مهما كان. سنحارب الفساد تحت طائلة القانون، ورئاسة وزراء لا شرقية ولا غربية، لنعيد للعراق هيبته وقوته".