• من نحن
  • تواصل معنا
  • الرئيسية
  • سياسي
  • أمني
  • محلي
  • اقتصادية
  • العالم
  • رياضة
  • ملفات
  • منوعات
  • فيديو
  • بروفايل
أحدث الأخبار
  • العدل تعلن آخر حصيلة لعدد المفرج عنهم بقانون العفو العام
  • العراق يسترد احد قيادات داعش شارك بجريمة سبايكر
  • نهر دجلة يبتلع خامس شاب في أسبوع.. مأساة تتكرر شرق الموصل
  • أخطاء شائعة في تناول الأدوية قد تعرض حياتك للخطر
  • العراق يسجل أكثر من 5000 حالة طلاق خلال شهر حزيران الماضي

تقرير دولي أسباب صعود المالكي وانهيار مقاعد الفتح: الشعب لم يصوت لحملة السلاح

سياسي 19-10-2021, 13:22
مشاركة عبر:

 المحايد/ سياسة 


يتجه التحالف الشيعي الموالي لإيران، نحو تسجيل خسارة مدوية في الانتخابات التشريعية مع فقدانه ثلث عدد نوابه، ما يؤشر إلى تخلّي ناخبيه عنه بسبب رفضهم لسلطة السلاح ومطالبتهم بتعافٍ اقتصادي سريع.

 

بعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق مع 48 مقعداً، حاز تحالف الفتح، الحليف القوي لطهران، على نحو 15 مقعداً فقط في انتخابات العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب النتائج الأولية.

 

وندّد قياديون في التحالف بـ"تزوير" في العملية الانتخابية، وتوعدوا بالطعن بها، فيما لم يحدد موعد إعلان النتائج الرسمية النهائية التي يتوقع أن تنشر خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.

 

ويرى خبراء أن هذه النتيجة المحرجة لتحالف الفتح والحشد الشعبي الذي دخل البرلمان للمرة الأولى في العام 2018 مدفوعاً بالانتصارات التي حققها إلى جانب القوات العسكرية الحكومية ضد تنظيم داعش، تفسّر بإخفاقه في تلبية تطلعات ناخبيه.

 

ويؤكد كثيرون أن أبرز أسباب عزوف جماهير الفتح والحشد عن التصويت لهما هو العنف والممارسات القمعية المنسوبة للفصائل الموالية لإيران والمكوّنة للحشد الشعبي الذي يتألف من نحو 160 ألف مقاتل.

 

يضاف إلى ذلك غياب الخطط الهادفة إلى إنعاش الاقتصاد في بلد غني بالنفط ولكنه يعاني من تردّ في الخدمات العامة وفساد مزمن، بعد عامين من انتفاضة شعبية طالبت خصوصاً بتغييرات على مستوى المعيشة.

 

"شعارات فارغة"

ولم تصوّت سلوى، وهي من أنصار الفتح، للتحالف كما فعلت في العام 2018.

وتعتبر الطالبة الجامعية الشابة أن "الفتح خسر لأنه حمل شعارات فارغة".

 

وتضيف "والدي أصرّ عليّ وعلى والدتي أن نصوّت للفتح". لكنها صوتت لنوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق بين العامين 2006 و2014، وهو في أي حال قريب من الحشد ومن إيران.

 

وكان حصول المالكي، زعيم ائتلاف "دولة القانون" على ما يفوق الثلاثين مقعداً، مفاجأة أيضا.

 

ويرى رئيس مركز "التفكير السياسي" إحسان الشمري أن أبرز أسباب تراجع الفتح هو "اعتماده على السلاح". ويردف الباحث أن "إعلانه بأنه حليف إيران أضر بشكل كبير بشعبيته".

 

وظهرت فصائل الحشد، بالنسبة اليه، في أكثر من موقف، وكأنها "فوق الدولة، وهذا ما لم يكن مقبولا من جمهورها".

 

بعد الاحتجاجات الشعبية التي هزّت العراق في تشرين الأول/أكتوبر 2019، كان العشرات من الناشطين ضحايا عمليات خطف واغتيال ومحاولات اغتيال اتهمت الفصائل الموالية لإيران بالوقوف خلفها، ولم يحاسب أحد عليها حتى الآن.

 

ويقول جلال محمد، وهو صاحب متجر بقالة يبلغ من العمر 45 عاماً، إنه لم يعط صوته للحشد. "شعرنا بالملل منهم، فالعراق منحدر بكل معنى الكلمة، وزعماء الحشد يسكنون المنطقة الخضراء (منطقة المقرات الحكومية وبعض السفارات في العاصمة)، وأرتال حمايتهم هائلة، ولا يرون أحداً".

 

أصوات مشتتة

واعتبر حسن سالم القيادي في "عصائب أهل الحق"، إحدى مكونات تحالف الفتح وفصيل من فصائل الحشد الشعبي، في بيان أن الانتخابات الأخيرة "هي الأسوأ في تاريخ العراق من حيث التنظيم"، مندداً بـ"عملية منظمة لسرقة أصوات الناس".

 

ويتحدث مصدر من الحشد الشعبي عن تبادل قيادات سياسية داخل الحشد اتهامات بشأن هذا التراجع الانتخابي، من سوء إدارة الماكينة الإعلامية وطريقة توزيع المرشحين على الدوائر الانتخابية، ما أسهم في تشتيت الأصوات وضياعها.

 

ويقول المصدر لفرانس برس "انعدام التجانس داخل تحالف الفتح ومحاولة جميع الأحزاب داخل الفتح فرض مرشحها في منطقة واحدة احيانا أضاع الأصوات".

 

لكن رغم هذا التراجع، قد يظلّ الحشد قادراً على تشكيل كتلة وازنة في البرلمان، إذا ضمّ إليه "مستقلين"، ومن خلال لعبة التحالفات، لا سيما مع نوري المالكي.

 

ويعزو الباحث حارث حسن نجاح المالكي إلى اختيار "مرشحين أقوياء لاقوا صدى لدى الناخبين الشيعة الذين يربطون (المالكي) بفكرة دولة شيعية قوية، وليس بدولة تهيمن عليها مجموعات مسلحة".

 

ويضيف الباحث في مقال نشره مركز "كارنيغي" لدراسات الشرق الأوسط أن المالكي "جذب أصوات طبقات اجتماعية استفادت باستفاضة من حكومته في مجال التوظيف، والزبائنية، حين كانت أسعار النفط أعلى".

 

ويتخوف البعض من توترات سياسية وربما أمنية بعد الانتخابات.

 

ورفعت أحزاب شيعية مساء السبت النبرة، متهمةً في بيان المفوضية الانتخابية بأنها "لم تصحّح انتهاكاتها الجسيمة" التي ارتكبت خلال عملية عدّ وفرز الأصوات، واتهمتها بإفشال العملية الانتخابية.

 

وحذرت تلك الأحزاب في الوقت نفسه من "الانعكاسات السلبية" لذلك "على العملية الديموقراطية" في البلاد.

 

في الوقت نفسه، اتهمت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضمّ فصائل موالية لإيران بعضها منضو في الحشد، في بيان الأحد، "أيادي أجنبيّة بالتلاعب في نتائج الانتخابات" وبـ"تزويرها بإشراف حكوميّ".


أخبار ذات صلة

تقرير يتحدث عن سيناريوهات مرعبة.. ماذا لو ذهب الصدر نحو حكومة "أغلبية سياسية"؟

محلية 17-10-2021, 10:16

الصدر والحلبوسي في المقدمة.. كتل تعيد رسم الخارطة السياسية مجدداً

محلية 16-10-2021, 10:33

الكاظمي والحشد.. من السترة إلى الاستعراض

محلية 26-06-2021, 17:58

آخر الأخبار

العدل تعلن آخر حصيلة لعدد المفرج عنهم بقانون العفو العام

محلي اليوم, 15:31

العراق يسترد احد قيادات داعش شارك بجريمة سبايكر

سياسي اليوم, 15:29

نهر دجلة يبتلع خامس شاب في أسبوع.. مأساة تتكرر شرق الموصل

محلي اليوم, 15:27

أخطاء شائعة في تناول الأدوية قد تعرض حياتك للخطر

منوعات اليوم, 12:33

العراق يسجل أكثر من 5000 حالة طلاق خلال شهر حزيران الماضي

سياسي اليوم, 12:31

الداخلية العراقية تنفي "مزاعم" إطلاق نار كويتي على شبان قرب الحدود

أمني 13-07-2025, 15:41

محافظ الأنبار يصادق على تخصيص قطع أراضٍ سكنية في كبيسة

محلي 13-07-2025, 15:38
  • الرئيسية
  • سياسي
  • أمني
  • محلي
  • اقتصادية
  • العالم
  • رياضة
  • ملفات
  • منوعات
  • فيديو
  • بروفايل