المحايد/ سياسي
بحث مستشار المرشد الإيراني آية الله، علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، يوم الخميس 21 تشرين الأول”أكتوبر”2021، مع رئيس الوزراء العراقي السادس بعد إحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2003 القيادي السابق في المجلس الأعلى للثورة للإسلامية في العراق عادل عبد المهدي، الانتخابات العراقية العامة الخامسة بعد سنة 2003 التي أجريت في 10 تشرين الأول ” أكتوبر” الحالي.
جاء ذلك، خلال استقبال مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، لعبد المهدي، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال ولايتي، إن:“العلاقات بين طهران وبغداد منقطعة النظير ومعمقة”، مؤكدا أن “إيران ستبقى على الدوام إلى جانب العراق حكومة وشعباً”.
وأوضح أن”
“العلاقات القائمة بين الشعبين الإيراني والعراقي قل نظيرها في العالم، وأن هذه الأواصر معمقة وعريقة”، مشيدا في الوقت نفسه بـ”دور عبد المهدي وأمثاله من الساسة العراقيين الأكفاء”.
وأبدى ولايتي، تطلعه إلى “تحقيق إنجازات أساسية بفضل الخبرات العراقية، وبما يصب في خدمة الشعب العراقي، وأن إيران تشعر بالإرتياح لتعاون البلدين في المجالات الجامعية أيضا”.
وعن الانتخابات العراقية الأخيرة، قال مستشار آية الله خامنئي، إن: هذا الاستحقاق القانوني مؤشر على مدى النضوج الفكري والثقافي العميق والزاخر الذي يتمتع به شعب العراق”، معربا عن أمله ان تفضي الانتخابات البرلمانية إلى “نتائج للدفع بعملية الازدهار في هذا البلد أكثر فأكثر”.
من جانبه، قدم عبد المهدي، نبذة عن الوضع السياسي الراهن في العراق، بما في ذلك عملية الانتخابات”، مشيراً إلى أن البلاد تواجه “ظروفا عسيرة لكن الشعب بإرادته واقتداره يستيطع الخروج منها بسلام”.