المحايد/ أمني
لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص مصرعهم في هجوم نسب إلى عصابات داعش الإرهابية، استهدف قرية خجيجه في جنوب مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، حسب ما أعلنت الجمعة قوات البشمركة الكردية في بيان، مشيرة إلى أن الضحايا هم ثلاثة مدنيين وسبعة من المقاتلين الأكراد.
وجاء في البيان أن "ثلاثة مواطنين (مدنيين) قتلوا وأصيب آخرون بجروح" مساء الخميس "في هجوم لعناصر داعش استهدف قرية خجيجه" الواقعة جنوب مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمال العراق.
وأضاف البيان، أن "سبعة من مقاتلي البشمركة" قتلوا أيضا في "انفجار عبوة ناسفة استهدف قوة كانت متوجهة للتصدي لعناصر داعش"، تنظيم "الدولة الإسلامية".
وذكر أقارب أحد الضحايا المدنيين، أن القتلى الثلاثة هم أبناء مختار القرية تتراوح أعمارهم بين 11 الى 24 عاما.
وما زالت القوات العراقية تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية. ويستهدف التنظيم من حين لآخر مواقع عسكرية ونفذ الشهر الماضي هجوما أودى بحياة ثلاثين مدنيا في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير/شباط أن "تنظيم داعش الإرهابي يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمردا مستمرا على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا".
وتبنى التنظيم الإرهابي انفجارا وقع في يوليو/تموز داخل سوق شعبي في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد، أدى إلى مقتل نحو 35 شخصا.
وأعلن العراق في يوليو/تموز اعتقال جهادي مسؤول عن تفجير أسفر عن استشهاد أكثر من 320 شخصا في بغداد قبل خمس سنوات، في "عملية خارج العراق"، ومسؤول مالي كبير سابق في "حزب المتطرفين" المنظمة التي تريدها الولايات المتحدة.