المحايد/ محلي
أقدمت أمانة بغداد، على إزالة أسماء الجهات التي اشتركت بعملية إعمار شارع المتنبي وسط العاصمة.
وحصل "المحايد" على مقاطع مصورة تُظهر قيام أمانة بغداد بإزالة أسماء البنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة والبنك المركزي من شارع المتنبي".
وتفيد مصادر مطلعة بأن خطوة أمين بغداد بإزالة الجهات المشتركة تأتي لتسليط الضوء على الأمانة فقط بتأهيل شارع المتنبي، رغم أنها ليست على علاقة بالتنفيذ والتمويل.
وتشير إلى أن "الخطوة تعد سرقة لجهود الآخرين والذين نفذوا إعمار وتأهيل شارع المتنبي فعلياً".
وتضيف المصادر أن "كوادر أمانة بغداد باشرت بوقت متأخر من ليلة أمس بإزالة القطع الدلالية التي تظهر اشتراك الجهات المنفذة لعمليات تأهيل شارع المتنبي".
وأثارت فعل أمانة بغداد، أصحاب المحال في الشارع الحيوي ورواده والمنفذين لعمليات تأهيله.
وقبل أيام افتتح شارع المتنبي بعد ترميم وتأهيل استغرق عدة أشهر.
وأقيمت أول احتفالية ليلا في الشارع بعد أن اعتاد رواده من الفنانين والأدباء والطلاب ارتياده صباح كل يوم جمعة، للاستمتاع بالفعاليات الفنية والثقافية التي يحتضنها، وتصفّح مختلف العناوين الأدبية التي تعرضها أكشاك بيع الكتب المنتشرة على طول الشارع.
وعلى مقربة من تمثال الشاعر أبو الطيب المتنبي الذي أطلق اسمه على الشارع عام 1932 خلال عهد الملك فيصل الأول، اجتمع رواد الثقافة والأدب ليحتفلوا بإعادة افتتاح الشارع بعد ترميمه بدعم من مبادرة تمكين للبنك المركزي العراقي ورابطة المصارف العراقية.
وزينت أرصفة شارع المتنبي وجدرانه بالأنوار، كما تخللت ليلة الافتتاح تقديم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، إضافة إلى عرض مسرحي وفعالية موسيقية قدمتها الأوركسترا العراقية، وعروض أزياء تاريخية وفعاليات أخرى، رافقها إطلاق الألعاب النارية ابتهاجا بافتتاح الشارع واحتفالا بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
ويبلغ طول الشارع نحو كيلومتر واحد، ويؤدي إلى إحدى ضفاف نهر دجلة، ويمكن للزائر أن يجد في المكتبات والأكشاك التي يعج بها الشارع مجموعة متنوعة من الكتب باللغتين الإنجليزية والعربية، إضافة إلى الكتب الجامعية والمدرسية.