المحايد/ سياسي
شهدت العاصمة بغداد ومدينة أربيل ومحافظة النجف، جولات مكوكية للقوى السياسية قبيل الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، وسط غموض يكتنف حوارات تلك الكتل.
حيث استقبلت العاصمة بغداد وفدا كرديا مشتركاً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
إذ استقبلت الهيئة السياسية للتيار الصدري في بغداد وفدي الحزبين الرئيسيين الكرديين، الذي يترأسه هوشيار زيباري.
وقال رئيس الهيئة السياسة للتيار الصدري، إن اللقاء مع الوفد الكردي المشترك جاء استكمالاً لتفاهمات كبيرة منذ فترة طويلة، وإن المواقف موحدة فيما يخص جلسة الغد".
من جانبه، قال زيباري، إن اللقاء كان ودياً وصريحاً حول استحقاقات ما بعد الانتخابات، وان الحوار مع التيار الصدري مفيد جداً، وان الجميع مطلوب منه الاستفادة من الفرصة.
بعدها توجه الوفد الكردي المشترك إلى تحالف الفتح وبحث معه تطورات الساحة السياسية وعلى رأسها حوارات تشكيل الحكومة المقبلة دون اتفاق يذكر.
أما أربيل، فاستقبلت اليوم تحالفي تقدم وعزم برئاسة محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، وبحثا آخر التفاهمات والاتفاقات الي قد تُحسم مواقف الكتل السياسية قبل ساعات من جلسة الغد.
واستقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مع الحلبوسي والخنجر الملف السياسي وتشكيل الحكومة.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد في مؤتمر صحفي إن "بارزاني بحث مع الحلبوسي والخنجر العملية السياسية وعقد أول جلسة للبرلمان يوم غد والمشاركة في تشكيل الحكومة"، مشيراً الى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يتمنى مشاركة الجميع في الحكومة المقبلة".
وأكد أنه "من أولويات الوفد الكردي في بغداد هو مشاركة الكرد بالحكومة القادمة على أساس الشراكة والتوازن والدستور ،ولدينا ورقة عمل ستكون جزءاً من ورقة عمل الحكومة القادمة ،وهي مطالب الكرد في حكم هذا البلد بشكل كامل وتنفيذ الدستور ، ولن نتدخل بقرارات أي طرف أو جهة.
وحتى ساعة كتابة هذا التقرير، لم تشهد بغداد وأربيل والنجف أي إعلان رسمي بشأن التحالفات قبيل يوم واحد فقط من جلسة البرلمان الأولى، المقرر عقدها يوم غد الساعة الحادية عشر.