المحايد / سياسي
في أول جلسة للبرلمان المنتخب الذي يترقبه العراقيون، شهدت تلك الجلسة أحداثاً غريبة، بدأت بدخول النواب المستقلين الذين افرزهم حراك تشرين، بدراجات "التكتك" الى المنطقة الخضراء، إلى وصول أعضاء الكتلة الصدرية الى قاعة المجلس بالأكفان.
وراففت جلسة البرلمان الأولى،، حالة من الفوضى بعد أن أخفق في اختيار رئيس، فيما نُقل رئيس البرلمان المؤقت محمود المشهداني للمستشفى، وتم رفع الجلسة.
وثارت الفوضى في الجلسة بعد أن أعلن الإطار التنسيقي الشيعي أنه قدم لرئيس البرلمان المؤقت ما يثبت أنه الكتلة الأكبر في المجلس، وثارت خلافات بين كتلة الصدر وبين التيار التنسيقي.
كما نُقل رئيس البرلمان العراقي المؤقت المشهداني إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وتناقلت أخبار أن المشهداني ربما يكون قد تعرض لاعتداء من جانب بعض نواب الكتلة الصدرية، ولكن الغموض لا يزال يخيم على الموقف.
وفي وقت لاحق، عاد البرلمان العراقي ليستأنف جلسته بعد تولي خالد الدراجي الرئاسة المؤقتة.
وقال الدراجي إن المرشحين لرئاسة المجلس هما: محمد الحلبوسي والمشهداني.
وكان مجلس النواب العراقي الجديد عقد، الأحد، جلسته الأولى، في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الدائرة قولها في بيان إن مراسم الجلسة الافتتاحية بدأت "بحضور جميع نواب الكتل السياسية".
وانطلقت الجلسة في وقت متأخر عن الموعد المحدد لها بسبب الخلافات بين الكتل السياسية. وأدى النواب الجدد اليمين الدستورية ممهدين الطريق لرئيس الجلسة، وهو أكبر الأعضاء سنا، لفتح باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان ونائبيه.
وشارك أعضاء "الكتلة الصدرية"، وهي الفائزة بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهم يرتدون أكفان الموتى. وهذه إشارة من أعضاء الكتلة، إلى استعدادهم للموت.