المحايد/ بغداد
ينتظر العراقيون ما ستؤول اليه جلسة مجلس النواب الحاسمة لهذا اليوم، حيث التنافس بلغ أشده بين التحالف الثلاثي الذي تجتمع فيه قوى التيار الصدري والمكون السني والمكون الكردي، فيما يقف الثلث الضامن الذي يمثل غالبية الكتل الشيعية صفاً واحداً لمواجهة تداعيات الجلسة الخاصة بتمرير رئيس الجمهورية.
وبينما يستعد تحالف "إنقاذ وطن" والذي يضم الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني و تحالف السيادة، لعقد الجلسة البرلمانية وتوجه عدد كبير منهم إلى مجلس النواب، لا تزال قوى "الإطار التنسيقي" على موقفها بمقاطعة للجلسة.
ميدانياً، شهدت شوارع ومناطق العاصمة بغداد. انتشاراً أمنياً مكثفاً في شوارع العاصمة بغداد بالتزامن مع الجلسة البرلمانية والتي يفترض أن يتم خلالها انتخاب رئيس الجمهورية.
ووثقت وسائل إعلام صوراً تبين انتشارا أمنيا كثيفا في شوارع العاصمة والمناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء مع اغلاق لمداخل الخضراء، والسماح لحاملي البطاقات الخاصة (الباج) والمنتسبين حصراً بالدخول.
واستبق رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب حسن العذاري، السبت، جلسة مجلس النواب بآية قرآنية.
وكتب العذاري في تدوينة تابعها "ناس"، (26 آذار 2022)، الآية القرانية " نصر من الله وفتح قريب".
كما أظهرت صور، السبت، جانباً من استعدادات نواب الكتلة الصدرية لحضور جلسة البرلمان العراقي قبيل جلسة اختيار رئيس الجمهورية.