على الرغم من كل الإجراءات فإن أزمة الكهرباء في العراق لا تزال الشغل الشاغل للحكومة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يزداد فيه الطلب على الكهرباء، ويسجل مستويات قياسية.
وتسعى الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تخفيف حدّة أزمة الكهرباء في العراق، بعد أن وصلت عدد ساعات انقطاع التيار في عدد من المحافظات إلى أكثر من 10 ساعات، بعد تراجع إمدادات الغاز الإيراني.
وفي هذا الإطار، ترأّس رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اجتماعًا للمجلس الوزاري للطاقة، لبحث خطط حلّ أزمة الكهرباء في العراق، وذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الكهرباء خططًا لإضافة 4500 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية خلال المدة المقبلة.
وكشف الناطق باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، أن الوزارة ستُدخل قرابة 4500 ميغاواط جديدة للمنظومة، في إطار مساعيها للوصول إلى إنتاج 25 ألف ميغاواط/ساعة، خلال العام الجاري.
وقال موسى، إن هناك خطوطًا إستراتيحية رابطة بين المحافظات، فضلًا عن اكتمال خطوط الـ 400 للضغط الفائق، وستدخل الخدمة في بداية شهر مايو/أيار المقبل، وهي من جملة استعدادات فصل الصيف".
وأضاف أن هناك العديد من الجهود في قطاع التوزيع من أجل فكِّ الاختناقات وتغيير سعات المحولات واستحداث المغذيات ونصب محطات متنقلة ببعض مراكز الحمل وتدعيم لشبكات التوزيع، معربًا عن أمله بتوفير سيولة مالية للوزارة وإمدادات وقودية لصالح المحطات لتقديم صيف مختلف عن الموسم الماضي.