المحايد/ سياسي
بعد ساعات من تقديم الإطار التنسيقي لمبادرته بشأن الانسداد السياسي، عادت مشهد إطلاق الصواريخ مجدداً، في وقت يرى فيه مراقبون أن هذه الصواريخ تهدف إلى الضغط على التحالف الثلاثي لإيقافه عن مسار حكومة الأغلبية الوطنية.
وذكر مصدر أمني في حديث لموقع "المحايد"، إن "صاروخاً من طراز كاتيوشا سقط في شارع أبو نواس المقابل للمنطقة الخضراء، دون وقوع إصابات".
وأضاف، أن |القوات الأمنية عثرت على منصة إطلاق الصاروخ في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد".
وتشهد بغداد إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً كبيراً للقوات الأمنية في إطار خطة أمنية لتأمين الشوارع والمتنزهات ودور العبادة بمناسبة عيد الفطر.
ويؤكد مراقبون، أن "هذه الصواريخ تحمل رسائل عدة، أبرزها تلك التي تحاول الضغط على التحالف الثلاثي لوقف تمسكه بتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية".
وأضاف المراقبون، أن "هذه المحاولات تأتي في وقت تشهد الساحة السياسية مزيداً من التعقيد، في ظل استمرار القوى السياسية بموقفها وتجاوزها المدد الدستورية".
ويتابعون، أن "ما يحدث في العراق من زعزعة للأمن وكسر الاستقرار، هو محاولة لثني تحالف إنقاذ الوطن عن موقفه بشأن إكمال الرئاسات".
وكان الإطار التنسيقي قد قدم يوم أمس، مبادرة تتضمن 18 نقطة قال إنها تسعى لإنهاء الانسداد السياسي، وسط استمرار الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني بصمتهم قبيل انتهاء مهلة الاربعين يوماً التي طرحها مقتدى الصدر.