• من نحن
  • تواصل معنا
  • الرئيسية
  • سياسي
  • أمني
  • محلي
  • اقتصادية
  • العالم
  • رياضة
  • ملفات
  • منوعات
  • فيديو
  • بروفايل
أحدث الأخبار
  • عامان على حرب غزة.. إبادة ومجاعة وعشرات الآلاف من الضحايا
  • شرطة واسط تنفي اعتداء قوة أمنية على مرشحة من ذوي الاحتياجات الخاصة
  • العبادي: هناك شراء للأصوات الانتخابية بشكل غير مسبوق
  • المفوضية تفرض غرامة مالية على مثنى السامرائي لمخالفته ضوابط وشروط الدعاية الانتخابية
  • وزير الدفاع يعلن شمول جميع المحافظات بقرار توزيع الأراضي

"إبعاد الأم عن طفلها فعل خطير".. هل من مآرب سياسية خلف ضجة المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية؟

سياسي / ملفات 6-07-2021, 16:06
مشاركة عبر:

المحايد/ ملفات 
أثارت القراءة الأولى لمقترح تعديل المادة (57) من قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959 من قبل البرلمان العراقي، يوم الخميس 1 تموز/ يوليو، ردود فعل رافضة. 
وكانت المادة (57) من قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959 تُعطي الحق للأم المطلقة بالاحتفاظ بحضانة أطفالها بعد زواجها من رجل آخر، كما سمحت لزوج الأم القيام بدور الولاية على الأطفال المحضونين، والعيش معهم في بيت واحد. 
وعقب إنهاء مجلس النواب في جلسته رقم (3) يوم الخميس، القراءة الأولى لمقترح تعديل (8) فقرات من القانون نفسه، أطلقت ناشطات عراقيات حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تحمل أوسام مثل #لا_لتعديل_قانون_الاحوال_الشخصية ، #لالتعديل_المادة٥٧ ، #أطفالها_من_حقها ، تدين إصرار معظم الكتل البرلمانية على تعديل المادة. 
ورفضت الحملة ما جاء به مقترح التعديل من نصوص وصفت بأنها سالبة لحقوق الطفل وحق أمه بحضانته فضلا عن سلبها لحقها الشرعي والقانوني بالزواج من بعد وقوع الانفصال. 
تأييد واستغراب 
وأيدت (600) منظمة وشخصية مدنية وسياسية البيان الذي أصدره تجمع النساء المدنيات في العراق، وأعرب فيه عن استغرابه الشديد من مخاوف أصحاب مقترح التعديل من تعرض الإناث إلى التحرش من قبل زوج الأم. 
وذكر البيان، أن "هذا التفكير والعقلية ذكورية بحتة غير مرتبطة بالشريعة الإسلامية بتاتا".
وشدد من استغرابه من موافقة لجنة المرأة والطفل على تعديل هذه المادة والفقرات الثمان بالصيغة الحالية. 
وتساءل: "لماذا هذه المحاولات الرامية إلى إرجاع الطفل إلى الأب دون الأم في هذا الوقت تحديدا، في ظل الظرف الأمني والسياسي والاقتصادي والمجتمعي غير الطبيعي؟". 
وتابع البيان، "وماذا عن مخاوفنا كنساء من أن زوجات الأب سيعاملن الأطفال بحنان وستتم تربيتهم تربية سوية وسيحرصن بجدية على زرع الحب لأمهاتهم؟". 
وأوضح، أن "التعديل الجديد هو ضد المرأة العراقية التي ضحت على مدار السنوات الماضية وقدمت الكثير للدولة العراقية في ظل الحروب والحصار والاحتلال والطائفية وحرب داعش وحتى تحملها تدهور الوضع المعيشي بسبب الفساد الذي ينخر في جسد الدولة العراقية". 
الحقوق الشرعية والقانونية 
وترى الناشطة الحقوقية نادية عبد أن مقترح تعديل المادة (57) سيؤثر بشكل سلبي على حياة الطفل ويعرضه لمخاطر التعنيف والإهمال. 
 وتقول، إن "إبعاد الأم عن طفلها قضية خطيرة، خصوصا إذا كان الأب متوفٍ عند انتهاء فترة حضانته، عبر تفضيل الجد على الأم في تلك الحضانة، وهذا الأمر قد يؤدي إلى ضياع الطفل في خضم الأزمات الكبيرة التي تعاني منها البلاد تحديدا بعد تفشي وباء فيروس كوفيد-19". 
وتضيف أنه "في الوقت الذي يحتم على مجلس النواب والحكومة إيجاد الحلول لانقطاع الكهرباء وضعف الخدمات وتدني الأوضاع الصحية والاقتصادية وكذلك ارتفاع معدلات البطالة والفقر، ينشغل في كيفية حرمان الأطفال من أمهاتهم". 
وتحمل الناشطة مجلس النواب مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور في حياة الاطفال من سلب لحقوقهم وحرمانهم من رعاية أمهاتهم، وخاصة أن تعديل هذا القانون قد يفسح المجال ليكون هؤلاء الأطفال وسيلة ضغط على أمهاتهم في حال رغبة الآباء بالانتقام منهن أو معاقبتهن. 
وتشير إلى أن مقترح التعديل "ماهو إلاّ وسيلة ضغط على (الأم) لا أكثر ولا أقل، للنيل من حقوقها الشرعية والقانونية في الطلاق والزواج مرة ثانية".
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان قد دعت من خلال مجلس القضاء الأعلى ومجلس النواب إلى تعديل الفقرة (4) من المادة (57) من قانون الأحوال الشخصية رقم (188) لسنة 1959 المعدل وجعل حكمها يتضمن حق مصاحبة الأب للطفل المحضون والمبيت عنده إذ أن ذلك سيوفر ضمانة أكبر للأب لرعاية ولده حيث أن المحاكم لم تكن تصدر حكماً بمبيت المحضون مع والدته لأن النص السابق يمنع ذلك، لأن المقترح ينسجم مع أحكام المادة (9 ) من اتفاقية حقوق الطفل المصادق عليها من قبل العراق في عام 1994. 
إذ ورد في نص الفقرة (1) من المادة أنفة الذكر (تضمن الدول الأطراف عدم فصل الطفل عن والديه على كره منهما)، كما يمثل المقترح آنف الذكر مراعاة لحق الأب في تربية الطفل وفقا للمادة (9) الفقرة (3) من الاتفاقية التي نصت على أنه (تحترم الدول الأطراف حق الطفل المنفصل عن والديه أو عن أحداهما في الاحتفاظ بصورة منتظمة بعلاقات شخصية واتصالات مباشرة بكلا والديه إلا اذا تعارض ذلك مع مصالح الطفل الفضلى).


أخبار ذات صلة

صور مؤلمة لطفل يبيع الثلج جنوبي العراق تعيد التذكير بـ"الاحزاب والفساد والمأساة المتجددة"

محلية 25-06-2021, 14:07

بعد الجدل والصراع السياسي.. محيط مطار بغداد يُمنح للاستثمار بمدينة متكاملة

محلية 16-06-2021, 21:52

تفاصيل جدول أعمال جلسة البرلمان لهذا اليوم

محلية 3-06-2021, 12:02

آخر الأخبار

عامان على حرب غزة.. إبادة ومجاعة وعشرات الآلاف من الضحايا

العالم أمس, 19:15

شرطة واسط تنفي اعتداء قوة أمنية على مرشحة من ذوي الاحتياجات الخاصة

أمني أمس, 19:10

العبادي: هناك شراء للأصوات الانتخابية بشكل غير مسبوق

سياسي أمس, 19:07

المفوضية تفرض غرامة مالية على مثنى السامرائي لمخالفته ضوابط وشروط الدعاية الانتخابية

سياسي أمس, 19:05

وزير الدفاع يعلن شمول جميع المحافظات بقرار توزيع الأراضي

سياسي 6-10-2025, 16:14

إطلاق الدفعة السادسة من مستحقات الفلاحين بقيمة 500 مليار دينار

محلي 6-10-2025, 16:11

السعودية تسمح لجميع حاملي التأشيرات بأداء مناسك العمرة

العالم 6-10-2025, 16:09
  • الرئيسية
  • سياسي
  • أمني
  • محلي
  • اقتصادية
  • العالم
  • رياضة
  • ملفات
  • منوعات
  • فيديو
  • بروفايل