المحايد/ مجتمع
أبلغ شاب عراقي عالق على الحدود الليتوانية البيلاروسية، بـ"اقتحام" جنود ليتوانيين لمعسكر للمهاجرين "وإطلاق الغاز المسيل للدموع"، ما أدى إلى وقوع "إصابات".
والشاب الذي يدعى، روج حسين، كان يحاول الوصول إلى الاتحاد الأوروبي قبل إيقافه ونقله وآخرين إلى معسكر "ريدنينكاي" على الحدود ويضم نحو 700 لاجئ، أغلبيتهم من العراق.
في الثالث والعشرين من يوليو الماضي، دخل، روج حسين، إلى الحدود الليتوانية قادما من بيلاروسيا، التي وصلها بالطائرة من مطار بغداد.
ووصف الشاب العشريني في تلك المقابلة المعاناة داخل المعسكر الذي وصفه بأنه "سجن" مع محاولة السلطات الليتوانية إعادته وآخرين إلى العراق بينما هو يرفض ذلك.
وقال حسين إن جنودا ليتوانيين ردوا على تظاهرة خرجت قرب سياج المعسكر للمطالبة بتحسين أوضاعهم، مساء الثلاثاء.
وأشار إلى أن المهاجرين كانوا ينادون بأعلى صوتهم "الحرية" بسبب الأوضاع "السيئة" داخل المعسكر الذي قال إنه لا يصلح "حتى للحيوانات".
وتدخلت قوات مكافحة الشغب لفض التظاهرة مستخدمة "الهروات وقامت بضرب المحتجين وتعذيبهم وإهانة كرامتهم". وقال: "دخل شرطي وأطلق غازا مسيلا للدموع علينا جميعا".
طالب لجوء عراقي يقول إن الشرطة تدخلت لفض المحتجين
روج حسين قال إن شرطيا أطلق الغاز على "الجميع"
وأضاف أن ما بين 40 إلى 50 شخصا "أصيبوا بالضرب والاختناق".
وقد هدأت الأمور "بسبب أعداد المصابين" الذين قام أصدقاؤهم بنقلهم "لطلب المساعدة".
وكشفت مقاطع فيديو أرسلها طالب اللجوء العراقي لموقع الحرة حالات اختناق داخل المعسكر، ويظهر شابا يشير إلى إصابته في ساقه: