أجرى مركز "اتجاهات" استطلاعاً جديداً لتحديد القوى السياسية التي ستحصد المقاعد في 7 محافظات عراقية، وبمختلف دوائرها.

المركز ذكر في استطلاعه، أن "فرقه توصلت بعد جولة في 7 محافظات وبغداد الى أن التقصي عن المعلومات وبلوغ نتائج دقيقة صار اكثر صعوبة من السابق بعد تعديل قانون الانتخابات وزيادة عدد الدوائر الانتخابية الى 83 دائرة في انحاء العراق".

وبحسب المركز فإن هذه الفرق يتعين عليها أن تأخذ في الحسبان العوامل المحلية المختلفة من منطقة الى أخرى حيث تتفاوت تأثيرات قيم العشيرة من جهة والعوامل الدينية و العقائدية من جهة اخرى عدا عن ما تختلف به المناطق الحضرية عن الأطراف والمناطق النائية".

وأشار إلى أن "نتائج هذا الاستطلاع يمكن ان تكون انعكاسا أوليا يقدم مؤشرات عن الاحتمالات التي ستظهر بها الصورة النهائية للنتائج".

وفي خلاصة التحليل فإن المستطلعة اراؤهم كانوا يعطون احيانا اجابات ذات طابع حدي فيها تحزب وتعصب وانحياز مسبق.

ويبلغ عدد الذين تم استطلاع ارائهم7111 شخصا في أجزاء من بغداد و7 محافظات هي البصرة ونينوى والانبار والنجف وصلاح الدين وواسط وذي قار اضافة الى مدينة الصدر في بغداد التي يمثلها 9 نواب في البرلمان العراقي.

وبحسب الاستطلاع، فإن الصراع يشتد في البصرة بين احزاب قوية منها التيار الصدري وحزب الدعوة وقوى الدولة في حين يبدو تحالف تصميم الذي يقوده المحافظ النشط والطموح لكن المفاجآت مرتقبة.

أما في محافظة الأنبار، فقد أظهر الاستطلاع أن كل المقاعد ستكون من نصيب تحالف تقدم، ومحمد الحلبوسي سيكون بالمركز الاول بلا منافس على الاولوية.

أما في صلاح الدين، فقد أظهر الاستطلاع وجود منافسة شديدة في الدوائر الثلاثة مع وجود تنوع  في الطبيعة السكانية زادت من عدد الاحزاب المتنافسة العربية والكردية   والتركمانية ويكشف الاستطلاع وجود ضخ مالي ضخم اقدم عليه مرشحون متهمون مسبقا بالانتفاع من المال العام وهو امر ينعكس سلبا على مزاج الناخب.