المحايد/ بغداد
أثنت الأمم المتحدة مساء الاثنين، على “نساء ورجال العراق لتصميمهم على إسماع أصواتهم من خلال صناديق الاقتراع”، مؤكدة دعمها الكامل للحكومة المقبلة.
وعقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، أصدرت الأمم المتحدة، بياناً أكدت فيه أن غوتيرش يثني على "نساء ورجال العراق لتصميمهم على إسماع أصواتهم من خلال صناديق الاقتراع".
وحث الأمين العام "جميع أصحاب المصلحة على التحلي بالصبر والاحترام للجدول الزمني للانتخابات بينما تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بجدولة النتائج، وذلك “لحل أي نزاعات انتخابية قد تنشأ من خلال القنوات القانونية المعمول بها، وإكمال العملية الانتخابية من خلال تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن".
بدورها، أكدت بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات العراقية، أن عملية الاقتراع اتسمت بالسلاسة، مشيرة إلى رصدها التأمين الكامل للمراكز الانتخابية في عموم العراق.
وقال الأمين العام المساعد رئيس بعثة وفد جامعة العربية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، سعيد أبو علي، إن عملية تسجيل الناخبين كانت كافية واستمرت 3 أشهر، وجرت وفقاً للإطار القانوني، مضيفاً أن فترة تسجيل المرشحين كانت كافية ومستمرة مدة 3 أشهر أيضا، وثمن دور القوات الأمنية، وذكر أن عملية الاقتراع اتسمت بالسلاسة ودخول الناخبين جرى بشكل منتظم.
من جهتها، قالت رئيسة بعثة المراقبين الأوروبيين، فيولا فون كرامون إن "الانتخابات العراقية تمت إدارتها بشكل جيد"، وأضافت "حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات العراقية".
وأضافت كرامون، أن الانتخابات العراقيّة تمت إدارتها بشكل جيد وإن يوم الاقتراع كان هادئاً ومسالماً"، مشيرةً إلى أن "الناخبين أدلوا بأصواتهم بسهولة".
ولفتت إلى أن "البعثة رصدت إرسال أكثر من 100 مراقب إضافة إلى 59 دبلوماسيا من الاتحاد الأوروبي"، مضيفةً: ""حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات، وتقرير تقييم العملية الانتخابية سيقدم إلى مجلس النواب الجديد".
وأكدت نتائج الانتخابات البرلمانية، حصول التيار الصدري على أعلى عدد مقاعد في البرلمان العراقي بواقع 73 مقعدا، فيما حل حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي في المركز الثاني بعد أن حصد 41 مقعدا.