المحايد/ أمني
شهدت العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، انتشاراً أمنياً كبيراً، بالتزامن مع قرب إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
وأفادت مصادر أمنية للـ"المحايد"، بأن "القيادات الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في بغداد مع قرب إعلان النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية".
وذكر مراسلنا في بغداد أن "العاصمة شهدت ومازالت اختناقات مرورية كبيرة، مع انتشار أمني مكثف في عدد من مناطقها الرئيسية".
وأضاف، أن "الإجراءات شددت في المنطقة الخضراء الحكومية والمناطق المحيطة بها".
ومن المقرر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مساء اليوم، نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من الشهر الحالي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الحكومة، انتهاء عملية العد والفرز اليدوي في جميع المراكز الانتخابية، فيما أكدت مطابقتها للنتائج الإلكترونية.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي في تصريح صحفي، إن "عملية العد والفرز اليدوي انتهت في كل المراكز الانتخابية"، مؤكدا إنها "جاءت مطابقة للعد الإلكتروني".
وكانت نتائج، أعلنتها المفوضية بشكل أولي، قد أثارت حفيظة عدد من الكتل والتحالفات الانتخابية التي أظهرت النتائج تراجعها بشكل كبير، وطالبت بإعادة فرز النتائج.
وأضاف، أن "الحكومة قدمت كل التسهيلات لمفوضية الانتخابات، ولم تتدخل في عملها".
وتابع الهنداوي، أن "الانتخابات جرت في ظروف شفافة، وبحضور عدد كبير من المراقبين الدوليين".
وأكد المستشار "ترحيب الحكومة بالحوار لحل كل المشاكل لكنّ تركيزها الآن ينصبّ على المسار القانوني، من خلال إنهاء مفوضية الانتخابات عملها، وإعلان النتائج في الفترة المحددة".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت في وقت سابق، اليوم السبت، إنجاز 95% من الفرز اليدوي في عدد المحطات الكلي البالغة 3681.