المحايد/ سياسي
ما زال الخلاف بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين قائماً، قد يعقبه مقاطعة بين الجانبين بسبب الصراع على منصب رئاسة الجمهورية.
إذ يتمسك الاتحاد الوطني ببرهم صالح مرشحاً وحيداً لمنصب الرئاسة، مع العرف الذي شهدته الساحة السياسية العراقية باستلام اليكتي ذلك المنصب.
فيما يصر الديمقراطي الكردستاني على ترشيح هوشيار زيباري، إلى منصب رئاسة الجمهورية، الأمر الطي قد يعيد سيناريو 2018 إلى الواجهة، والذهاب بمرشحين اثنين إلى جلسة اختيار الرئيس البرلمانية.
ويوم أمس، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، اعتماد الوثائق والسير الذاتية في اختيار المرشحين لرئاسة الجمهورية.
وذكر بيان لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أن الزاملي ترأس الاجتماع الموسع لتدقيق أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية والمزمع الإعلان عنها يوم غد، على أن يتم التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية رسمياً خلال الجلسة الثانية للدورة الخامسة النيابية يوم الاثنين السابع من فبراير المقبل".
وأضاف البيان، أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة وتدقيق جميع ملفات المرشحين للرئاسة والبالغ عددهم 26 مرشحاً، من حيث القيود الجنائية وموقفهم من المساءلة والعدالة والشهادات العلمية ونزاهتهم".
وشدد الزاملي، على "ضرورة اعتماد الوثائق والشهادات والسير الذاتية بكل مهنية وشفافية، وإبعاد أي نوع من أنواع الضغوط السياسية التي قد تمارس على الجهات ذات العلاقة".
وأشار إلى، أن "الجميع وضع ثقته الكاملة بهذه الجهات بتطبيق المعايير المهنية على جميع المرشحين على حد سواء وبشكل يختلف عما كان معمولاً به في السابق".