يتصاعد الصراع بين القوى السياسية المختلفة أكثر فأكثر كلما اقتربت الانتخابات المؤمل إجراؤها في العاشر من تشرين المقبل، لكن الملاحظ أن حدة الصراع وصلت إلى أن يخصص تحالف سياسي منحة شهرية لكتّاب ومدونين من أجل تسقيط خصومهم.
تقول مصادر مطلعة، إنه "ومنذ أشهر عمل رئيس تحالف عزم، خميس الخنجر، على تخصيص منح مالية بمقدار ١٠٠٠ دولار شهرياً لكل كاتب أو إعلامي أو مدون ينضم للحملة التي اطلقها الخنجر عبر منصاته الإعلامية، وايضا عبر جيوشه الالكترونية، لتسقيط خصومه السياسيين أو أي تحالف يقف ضد طموحاته ونواياه السياسية المثيرة للجدل وعليها علامات استفهام".
ومن خلال بحث بسيط أجراه فريق (المحايد)، على مواقع التواصل الاجتماعي، اتضح أن كتاباً وإعلاميين بارزين انضموا فعلا للحملة الدعائية للترويج لخميس الخنجر وما يريد تحقيقه من مكاسب خلال الانتخابات المقبلة، وباشروا بنشر كتابات تسقيطية تستهدف خصومه السياسيين والشخصيات التي تعلن باستمرار أنها ضد تمكين الخنجر وتحالف السياسي من التحكم بمصير آلاف النازحين والمعدمين، وأهالي المناطق المحررة في شمالي العراق وغربه.
وعن آلية عمل الإعلاميين والكتاب، تقول المصادر ذاتها أن "خميس الخنجر طلب من كل الكتاب والمدونين والإعلاميين البارزين وغيرهم، بتحويل صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات تهاجم فيها خصومه من السياسيين بشكل يومي، مع تلفيق اخبار مزيفة وفبركة صور، وتضليل الناس بهدف تحقيق غايات سياسية مشبوهة من خلال الهجوم المستمر على الخصوم السياسيين".
وتؤكد المصادر ذاتها أن "خميس الخنجر يستعد لإطلاق منصات إعلامية جديدة وزيادة أعداد جيوشه الالكترونية، ودعمهم بكتاب ومدونين وإعلاميين من الشباب مقابل منحهم مبالغ مالية شهرية شريطة تقديم ملخص يومي بما لفقوه من اخبار ومنشورات مزيفة، تضرب كل خصومه السياسيين وأصحاب الكلمة الحرة من الذين يحاولون كشف مآرب الخنجر السياسية خلال المرحلة المقبلة".
بعض من عينات الكتاب والإعلاميين والمدونين الذي يدفع لهم الخنجر 1000 دولار شهرياً للتطبيل له ومهاجمه خصومه من السياسيين:
