بغداد - المحايد
أعلنت رابطة المنافذ المالية للدفع الإلكتروني في العراق، اليوم الاثنين، إنهاء الإضراب عقب لقاءات مع مسؤولين في البنكالمركزي العراقي تؤكد عدم وجود أي قرار رسمي بإغلاق المنافذ، كما أشارت إلى أن الاتفاق مع البنك المركزي يمتد لأسبوعينلمراجعة المطالب، محذرة من عودة الإضراب إذا لم تُلبَّ تلك المطالب.
وقال مسؤول الرابطة في كركوك، محمد عبد الوهاب، إن "وفداً من الرابطة عقد اجتماعات مع أعلى المسؤولين في البنكالمركزي ببغداد لمناقشة تصريحات محافظ البنك بشأن إغلاق المنافذ الإلكترونية، مبينا أن المسؤولين أوضحوا بعدم وجود أيقرار رسمي أو إجراءات جديدة بهذا الشأن.
وأضاف عبد الوهاب أن "اللجنة الممثلة للرابطة قدمت مطالبها خلال الاجتماع، وتم الاتفاق على منح البنك المركزي مهلةأسبوعين لإصدار قرار نهائي بشأن تنظيم عمل المنافذ الإلكترونية، وفي حال عدم الاستجابة، سنعود إلى الإضراب العاموالشامل.
وأكد عبد الوهاب أن المنافذ الإلكترونية، التي يبلغ عددها 240 منفذاً في كركوك وحدها، تعمل بموجب إجازات رسمية صادرةمنذ عام 2010، وتقوم بتوفير السيولة المالية وصرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية شهرياً.
وأشار إلى أن المنافذ تُعد جزءاً أساسياً من التحول المالي في العراق، حيث ساهمت في تقليل الضغط على المصارفالحكومية وتسريع العمليات المالية.
وكان البنك المركزي العراقي قد نفى في وقت سابق صدور أي توجيه أو تصريح بشأن إغلاق منافذ الصرف، مؤكداً في بيانأن الهدف هو توسيع انتشار المنافذ المالية عبر أجهزة الصراف الآلي وشركات الدفع الإلكتروني المرخصة.