المحايد/ ملفات
قتلت صواريخ "المقاومة" يوم أمس الأربعاء، خروفاً في محافظة الأنبار، جراء قصف استهدف قاعدة عين الأسد عن طريق عجلة نوع تريلة تحمل منصة لإطلاق الصواريخ.
وتأتي قصة الخروف بأن شاباً من ناحية البغدادي، اشترى خروفا بسبب عودة شقيقته من أربيل بعد إجرائها عملية زرع كلى.
الشاب حمزة مشعان، تعاني شقيقته من عجز كلوي، وأجرت عملية زراعة كلى في أربيل بمساعدة فريق تطوعي وتبرعات من قبل الخيرين.
وتمكن الأطباء من انجاز عملية زراعة الكلى وبقاء الفتاة في اربيل لثلاثة أشهر.
ويوم أمس كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية،، أن عددا من صواريخ مهاجمي قاعدة عين الأسد، التابعة للجيش العراقي، انفجر خلال عملية الإطلاق، وأدى إلى تضرر مسجد ومنازل قريبة.
وقالت الخلية في بيان إن عجلة محملة بمادة الطحين توقفت في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار، مضيفا أن الشاحنة كانت تحمل أيضا "قاعدة لإطلاق الصواريخ"، حيث أطلقت 14 صاروخا باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية سقطت في "محيط القاعدة".
وأوضح البيان أنه "في غضون ذلك انفجرت بقية الصواريخ التي كانت متبقية بداخلها، مما أدى إلى أضرار في دور المواطنين القريبة وأحد المساجد".
ونشرت الخلية صورا لمكان الحادث، حيث يظهر تضرر مسجد كانت الشاحنة، التي اشتعلت فيها النيران، مركونة بداخله.
وفي الاثناء زودت مصادر أمنية موقع "المحايد" بصور تظهر نفوق خروف والتسبب باضرار مادية جراء انفجار العجلة التي كانت تحمل منصة الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الاسد.
وأدى القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد التابعة للجيش العراقي، والتي تستضيف عسكريين أميركيين، إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، وفقا للمتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو.
ويأتي القصف بعد حادث استهداف مطار أربيل الدولي، شمالي العراق، بطائرات مسيرة مفخخة، موقعا أضرارا غير معروفة التفاصيل حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، إن التقارير الأولية الحالية تشير إلى عدم وقوع أضرار هيكلية أو ضحايا أو إصابات نتيجة القصف الذي استهدف المطار.
هجوم عين الأسد
وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان أن الهجوم "لم يوقع أضرارا بشرية أو مادية"، فيما قالت إدارة المطار أن حركة الطيران بقيت مستمرة.