الصفحة الرئيسية / بعد خروجها من أفغانستان.. إصرار أميركي على سحب قواتها من العراق نهاية العام الحالي

بعد خروجها من أفغانستان.. إصرار أميركي على سحب قواتها من العراق نهاية العام الحالي

المحايد/ ملفات
بدت الولايات المتحدة أنها مصرة على سحب قواتها من العراق نهاية العام الجاري، يأتي ذلك بعد خروجها من أفغانستان والمصير المجهول الذي ينتظر البلاد مع سيطرة حركة طالبان.
وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد إنه بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل لن تكون هناك قوات أميركية ذات دور قتالي في العراق.
وأكدت غرينفيلد خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في العراق، أن بلادها وحلفاءها عازمون على مواصلة دعم بغداد في معركتها ضد تنظيم داعش، وأن واشنطن ستوفر الموارد التي يحتاجها العراق للحفاظ على وحدة أراضيه وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
والشهر الماضي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان مشترك، من واشنطن أن القوات الأميركية لن يبقى لها دور قتالي بالعراق مع حلول نهاية العام، وسيقتصر دورها على التدريب ومكافحة "الإرهاب".
ويوجد في الوقت الراهن نحو 2500 جندي أميركي بالعراق تتركز مهامهم في التصدي لتنظيم الدولة.
الانتخابات العراقية
كما دعت غرينفيلد إلى ضرورة زيادة عدد أفراد الأمم المتحدة العاملين في العراق إلى أقصى حد، قبل إجراء الانتخابات المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضافت "نكرر مناشداتنا للحكومة العراقية اتخاذ جميع التدابير لحماية فريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة الأمم المتحدة، ومراقبي الاتحاد الأوروبي، والمراقبين المحليين لردع تزوير الانتخابات والمساهمة في تحقيق نزاهتها وشفافيتها".
ومن المقرر أن يراقب الانتخابات أكثر من 130 موظفا دوليا ضمن بعثة الأمم المتحدة، وفق ما أعلنته مفوضية الانتخابات العراقية مطلع أغسطس/آب الجاري.
وفي بداية الجلسة، حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق هينيس بلاسخارت، من مغبة تزوير الانتخابات.
وقالت إن "مصداقية انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ستكون أساسية لمستقبل العراق، ومسؤولية إنجاحها تقع على عاتق الأطراف والسلطات العراقية المعنية".
ويشارك في الانتخابات 3 آلاف و523 مرشحا يمثلون 44 تحالفا انتخابيا و267 حزبا سياسيا، إلى جانب المستقلين، للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان.
26-08-2021, 11:55
العودة للخلف