الصفحة الرئيسية / تصريح حكومي يكذب ادعاءات الخنجر حول عودة نازحي جرف الصخر: دعاية انتخابية

تصريح حكومي يكذب ادعاءات الخنجر حول عودة نازحي جرف الصخر: دعاية انتخابية

المحايد/ ملفات 

خرج محافظ بابل، حسن منديل، بتصريح ردَّ فيه على زعيم تحالف "عزم"، خميس الخنجر، الذي ادعى عودة نازحي ناحية جرف الصخر إلى مناطقهم. 


وقال منديل في تصريح متلفز، إن "ما ظهر من تصريحات سياسية حول عودة نازحي ناحية جرف الصخر إلى مناطق سكناهم، كانت مجرد دعاية انتخابية لا صحة لها". 


وأضاف، أن "الكلام الذي تداولته بعض الشخصيات السياسية حول عودة النازحين إلى جرف الصخر، مستهلك، وكان لأغراض انتخابية فقط، من أجل كسب الأصوات على حساب المواطنين".


وفي وقت سابق، اصدر زعيم تحالف "عزم" خميس الخنجر، بياناً بشأن ملف عودة نازحي جرف الصخر إلى منازلهم، مشيراً إلى وجود "خطة منضبطة" لعودتهم إلى مناطقهم.


الخنجر ذكر في بيان: "أقف اليوم لأعلن لكم عن انطلاق خطوة منضبطة وبتخطيط محكم لعودة اهالي جرف الصخر"، مضيفاً: أنهم "دخلوا بالامس بفريق من الاعيان والوجهاء تمهيدا لانطلاق قوافل اهلها وعودتهم الى منازلهم سالمين امنين".  

 

وندد الخنجر بـ"كل الابواق والصغار الذين حاولوا عبثا عرقلة هذه الخطوة التاريخية لحسابات انتخابية مريضة وطمعا بكرسي سيزول قريبا عنهم".

 

يشار إلى أن جرف الصخر، والتي تم تبديل اسمها إلى جرف النصر، وذلك بعد هزيمة داعش، هي ناحية تبعد حوالي 60 كم جنوب غرب بغداد وشمال مدينة المسيب على بعد 13 كم، أغلبهم من قبيلة الجنابيين من الفلاحين العاملين بالزراعة.

 

وأخليت ناحية جرف الصخر من سكانها، ولم يتبق فيها سوى القوات العراقية التي ترفض عودة الأهالي إلى البلدة منذ استعادتها من تنظيم داعش أواخر تشرين الأول 2014.

 

وتكتسب ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل العراقية أهمية ستراتيجية بالغة، نظراً لطبيعتها الجغرافية الصعبة، وموقعها المهم الذي يربط بين المحافظات الغربية والوسطى والجنوبية.

 

وكان مجلس محافظة بابل السابق قد صوّت في آب 2017 على مشروع يقضي برفع دعوى قضائية على أيٍّ من السياسيين الذين يطالبون بعودة أهالي منطقة جرف الصخر إلى ديارهم، ويتفق قرار مجلس المحافظة مع موقف القوى المسلحة التابعة للحشد الشعبي المسيطرة على المدينة التي تربط بين محافظة بغداد والأنبار وبابل. 

 

8-09-2021, 14:55
العودة للخلف