الصفحة الرئيسية / تزامناً مع زيارة الكاظمي لطهران.. مسيّرات مفخخة تقصف مطار أربيل: رسائل خلف الهجوم!

تزامناً مع زيارة الكاظمي لطهران.. مسيّرات مفخخة تقصف مطار أربيل: رسائل خلف الهجوم!

​المحايد/ بغداد
استهدف هجوم بـ"طائرات مسيرة مسلحة"، ليلة الأحد، مطار أربيل الدولي شمالي العراق، القريب من قنصلية الولايات المتحدة في المدينة، حسبما أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق.
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، في بيان، إن "الهجوم على مطار أربيل الدولي نفّذ بطائرات مسيرة مسلحة". و"لم تلحق أي أضرار" بالمطار، حيث توجد قاعدة جوية لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وفق ما قال مدير المطار أحمد هوشيار.
وقطعت قوات الأمن العراقية الطرق المؤدية إلى مطار أربيل الدولي، وكثفت وجودها في محيط المطار، الذي تعرض في أوقات سابقة لهجمات عدة مشابهة.
وتوقف الرحلات الجوية من مطار أربيل على إثر الهجوم الصاروخي. ولم ترد تقارير حتى الآن عن حدوث أضرار أو سقوط ضحايا.
وتعرض المطار في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجمات متكررة خلال العام الماضي، منها هجمات باستخدام طائرات مسيرة محملة بمتفجرات.
ويرى محللون سياسيون، أن "الهجوم الأخير على مطار أربيل، يحمل عدة رسائل للضغط على الكاظمي خلال لقائه رئيسي من خلال تعهده بإخراج القوات الأمريكية، أو إبقاء الهجمات على المصالح الأمريكية داخل العراق، خصوصاً بعد نقل تصريح للقنصل الأمريكي في أربيل، يقول به إن قوات بلاده لن تخرج من العراق في نهاية العام الحالي". 
ويلقي مسؤولون أميركيون بمسؤولية الهجمات على فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، شنت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأميركية في العراق.
وتتكرر في الأشهر الأخيرة الهجمات من هذا النوع التي تستهدف خصوصاً القوات والمصالح الأميركية في العراق. وهذه الهجمات التي لم تتبنها أي جهة، عادةً ما تنسبها واشنطن إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
ويثير اللجوء في الآونة الأخيرة إلى الطائرات المسيرة قلقاً للتحالف الدولي لأن هذه الطائرات قادرة على تجنب بطاريات «سي-رام» الدفاعية التي نصبها الجيش الأميركي للدفاع عن قواته.
وفي يوليو (تموز)، استهدف هجوم بطائرة بلا طيار مطار أربيل الدولي من دون أن يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار مادية. وقبل أسابيع من هذا الهجوم، استهدفت ثلاث طائرات مسيرة مطار بغداد حيث ينتشر جنود أميركيون أيضاً.
12-09-2021, 13:52
العودة للخلف