المحايد/ سياسي
أصدر المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، اليوم الأربعاء، بياناً جديداً بشأن الانتخابات، حرك مياه الانتخابات الراكدة، وقد يغير قواعد اللعبة.
وقال مكتب السيد السيستاني في بيان رسمي تلقاه "المحايد"، إن "الانتخابات القادمة، وإن كانت لا تخلو من بعض النواقص، ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد الى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى، وبها يتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي".
ودعا مكتب السيد السيستاني الناخبين إلى أن "يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد، فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة".
وشدد المكتب على عدم مساندة المرجعية العليا لأيّ مرشح أو قائمة انتخابية على الاطلاق، وأن الأمر كله متروك لقناعة الناخبين وما تستقر عليه آراؤهم.
وأعقب بيان الكاظمي، تغريدتين أصدرهما رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
حيث غرد الكاظمي قائلاً: "تلقينا بمسؤولية كبيرة بيان سماحة المرجع الأعلى، السيد علي السيستاني (دام ظله)، حول الانتخابات بمضامينه الوطنية والإنسانية العالية".
وأكد الكاظمي التزام مؤسسات الدولة بحماية العملية الانتخابية، دعاياً المرشحين إلى الالتزام بالقانون والضوابط، والناخبين إلى المشاركة الواسعة وحُسن الاختيار.
من جانبه ال رئيس الجمهورية إن "التوجيهات الصادرة عن المرجع الاعلى سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله) حول الانتخابات، موقف وطني حريص وفي ظرف دقيق، لحماية الوطن والانتصار للمواطن بضرورة ضمان الارادة الحرة للعراقيين والمشاركة الواسعة، من اجل اصلاح مكامن الخلل في منظومة الحكم والانطلاق نحو الاصلاح المنشود".
