المحايد/ ملفات
قدمت وزارة الخارجية البلغارية طلبا رسميا الى الحكومة العراقية تطالبها بإيضاح نوع العلاقة التي تربط وزير الدفاع السابق “خالد العبيدي”بشركة "ارسنال 2000" البلغارية المختصة بتجيهز الاعتدة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
فيما قدمت أجهزة الإستخبارات البلغارية أدلة على تسرب الآلاف من قطع السلاح التي تعاقد عليها العبيدي ابان حكومة العبادي الى يد مسلحي جبهة النصـرـة في سوريا.
وكما يبدوا فإن الاستخبارات البلغارية وجدت الأرقام التسلسلية للاسلحة مطابقة لما تم تصديره للعراق رغم ان الأسلحة قد استلمها العبيدي اثناء القتال لتحرير المدن العراقية ولم يخسرها العراق في عمليات النهب الكبيرة اثناء تراجع قوات الامن العراقية بفعل هجمات المتطرفين.
وما يثير شك أجهزة الاستخبارات البلغارية هو اعترافات عدد من تجار الأسـلحة الذين اعتقلتهم المخابرات التركية وتم تسليم عدد من افاداتهم الى الجانب الأمريكي والذي بدوره شاركها مع بلغاريا، أن مقربين من وزير الدفاع العراقي السابق باعوا الأسلحة الى تجار اسلحة اكراد قاموا بنقلها إلى الجانب السوري عبر الحدود.
مصادر امنية مقربة من الحكومة التركية كشفت لوسائل اعلام بلغارية ان المعلومات تشير الى ان 70% من مخازن الاعتدة والأسلحة المستوردة من بلغاريا، تم تثبيتها محترقة بفعل العمليات العسكرية رغم ضعف الملف التحقيقي بالحادثة والذي اعتبر الحادثة نتيجة طبيعية لاعمال الحرب.
ويهدد الطلب البلغاري بعقوبات دولية لخالد العبيدي على خلفية مقتل العديد من العراقيين والسوريين نتيجة تسرب الأسلحة البلغارية المستوردة إلى التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا.