المحايد/ ملفات
شهد الانتخابات السابقة سقوطاً مدوياً لبعض الشخصيات السياسية التي صرفت ملايين الدولارات على دعاياتها الانتخابية في عموم مناطق العراق، بضمنهم النائب الحالي ووزير الدفاع الأسبق خالد العبيدي الذي حاول مرارا وتكراراً خطف أصوات سكان نينوى متسلقاً على جراحهم.
وها هو اليوم يترك نينوى وأهلها الذي عانوا ومازالوا من خيبات الأمل المتكررة التي لحقت بهم من سقوطها بيد داعش إلى تمزيقها وتسليم بعض مناطقها لإقليم كردستان.
جاء خالد العبيدي إلى بغداد ليرشح نفسه ممثلاً عن الأعظمية المنطقة التي تعي حجمها ومقدارها في العاصمة وتميز بين من يريد أن يخدمها ومن يحاول الصعود على أكتافها فقط.
فهناك فرق كبير بين من خدم أهله وطلبته جماهير المحافظات الأخرى ليكون سنداً لها، وبين من هرب من محافظته ولاحقه "العار" حتى الأعظمية.
ويوصف العبيدي، بـ"اللاعب على الحبلين"، ابن محافظة نينوى "العاق"، الذي فضل أن يتملق لأهل الأعظمية والكسرة وشارع المغرب، بدلاً من الوقوف على دمار محافظته.
في بغداد، تنتشر صور خالد العبيدي، المرشح عن تحالف "عزم"، المنبوذ شعبياً وسياسياً ودولياً، لكن الحقيقة التي تجرعها العبيدي، ان كل الكيانات السياسية "لفظته" من فمها، ورمته وحيداً، فلا أحد في هذه الانتخابات التي يقال بأنها مصيرية "يجازف" بقبول انضمام شخصية اشتهرت بصفقات الفساد وسرقة "طعام" الجنود.
هذه الأيام، يتجول خالد العبيدي بين درابين الأعظمية، حاملاً ذات الوعود التي قدمها لأهالي الموصل في انتخابات 2018 ولم يحقق ولا واحدة منها لذلك "تم طرده" من مضايف مشايخ نينوى.
العبيدي، يوهم العراقيين بأنه العسكري الذي يجب ان يكون على رأس الدولة، بينما هو وعقليته لم يستطع مواجهة تهم الفساد التي وجهت ضده واكتفى بالصراخ في قاعة مجلس النواب في فيديو متداول وموثق في مواقع التواصل الاجتماعي.
أهالي الموصل يطلبون في كل مكان، عدم انتخاب خالد العبيدي، لانه غدر بهم، ولم يوفي بوعده الذي قطعه لأهالي الموصل بإعمار ديارهم.
وبشكل مباشر خاطب أهالي الأعظمية، العبيدي بالقول: "افعل ما شئت واجري جولاتك مع حاشيتك في شوارع الأعظمية وازقتها، لكننا لن ننتخبك، ولن نلدغ مرتين، فنحن لم نسمع عن تاريخك وفساد فقط، بل عشناه وتعايشنا معه، يا من تركت جنودنا بلا طعام في جبهات المعارك بينما كنت تتصارع مع قادة الكتل على صفقات عقود التسليح".
ويستعرض "المحايد" مقالاً لقائد عمليات الأنبار الحالي ناصر الغنام كتبه قبيل انتخابات عام 2018 والذي وصف فيه خالد العبيدي بـ"الممثل البارع".
أدناه نص المقال
انتخبوا الممثل البارع خالد العبيدي الذي استطاع وببراعة ان يضحك على الملايين من العراقيين
سأكتب بمهنية وأتمنى على القرّاء عدم التسرع والانجرار خلف الشعارات الكاذبة والتفكير بروية وقراءة ماساكتب بدقة عن شخصية اعرف الكثير عنها.
خالد العبيدي شخصية غامضة ومتقلب نال منصب وزير الدفاع عن قائمة متحدون واليوم (2018) يرشح مع قائمة النصر لحزب الدعوة وقد اثبت انه متقلب يركض وراء مصلحته بلا مبدى ومستعد للتنصل من قائمة النصر اذا منح ضمانات ومنصب بقائمة اخرى
طرد من منصبه بسبب فساده الذي ازكم الأنوف والبندقية vz والناقلة الاوكرانية ومستشفى القوات المسلحة والعقد الصيني خير دليل على فساد هذا الرجل
عمل بجد على محاربة الضباط والقادة الوطنيين تنفيذا لاوامر وضعت له لتدمير قدرات الجيش وعمل على منح القادة الفاشلين الهاربين من نينوى وصلاح الدين ومن تسبب بمجزرة الكرادة وفضيحة صقر بغداد اعلى المناصب والفريق عبد الامير الشمري المتهم بفاجعة الكرادة وهروب سجناء ابو غريب واللواء قاسم المحمدي الذي سلم هيت وكبيسة لداعش بلا قتال امثلة على ذلك وأتحداه ان ينكر ذلك
تنازل وهو يشغل اعلى منصب أمني بالعراق عن اراضي نينوى وصلاح الدين وكركوك التي استقطعها الاقليم من محافظة نينوى وها هو اليوم يتباكى على نينوى واهلها ووحدة ارضيها تنازل عن سلاح الجيش العراقي الذي استولى علية الكرد إبان انسحاب القوات العراقية من نينوى وكركوك ولم يطالب باسترجاعه بعد ان منح قصورا وامتيازات في الاقليم يدعي انه حاسب القادة الفاشلين وأشرف على اعادة بناء الجيش ولكن الحقيقة التي يجهلها العراقيون انه كرم كل القادة الفاشلين الهاربين من ارض المعركة وحدثت في عهدة مجزرة الصقلاوية وفاجعة الكرادة وسقوط الانبار والغريب انه منح من تسبب بهذه الكوارث مناصب اعلى اكراما لفشلهم
لم يدمر داعش داره في نينوى على الرغم من تدمير منازل عناصر الشرطة والجيش اكراما لابناء اخاه وأخته القياديين في التنظيم وابناء نينوى يعرفونهم بالاسم.
قتل ابن عمه عام ٢٠٠٨ في نينوى على يد الجيش العراقي وكان قياديا بالقاعدة وابن عمه الاخر المدعو محمد الياس صالح ياسين مسؤول القناصين في داعش
والقيادي والمفتي في داعش ابو أيوب العطار ابن عم زوجة خالد العبيدي والذي كان يتردد على داره وبالخفاء بين الحين والآخر
تظاهر العبيدي بانه طيار وهذا العمل معيب ومخجل لانه لايجيد قيادة الطائرات بل هو مهندس طائرات والتظاهر بانه طيار عمل معيب وخداع واستهزاء بكل العراقيين وعمل لايقوم به الا من هو تعلم على الكذب والاحتيال
تستر على دخول القوات التركية الى أطراف نينوى ولم يحرك ساكنا وهو يشاهد الاليات الثقيلة والمدافع التركية بمعسكر تدريب حرس نينوى عندما قام بزيارته وأخفى هذه المعلومات عن القيادة العليا تواطؤ وخيانه وهذه القوات المحتلة لازالت جاثمة على ارض العراق عمل على تسليم سنجار بعد تحريرها الى عناصر البى كة كة ولم يتخذ إجراءات لتسليمها الى الجيش العراقي وقد ظهر فرحا وأعلام هذه المنظمة الإرهابية ترفرف من خلفه في سنجار
ادعى انه حارب الفاسدين من السياسيين وكشفهم امام العراقيين وبالحقيقة انه لم يقدم اي شكوى على اي سياسي فاسد كما يدعي الا بعدما قدم للاستجواب ولو كان وطنيا ونزيها لما انتظر لحين استجوابة
يمتلك اليوم قصورا في اربيل وأمريكا وصربيا وسيارات فخمة وابناء نينوى يفترشون الارض بمخيمات النازحين وأتحداه مرة ثانية انه قدم دينارا واحدا كمساعدات لابناء نينوى المهجرين والفقراء منهم
هرب هروب المخزي ومعه محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي من نينوى عند دخول داعش تاركين نينوى اسيرة بيَد داعش عندما كان مستشارا عسكريا لاثيل النجيفي قبل ان يصبح وزيرا يتحدث دائما بالنزاهة ومحاربة الفاسدين وكل أبناء نينوى يعلمون انه كان لايملك الا راتبه وسؤالي من اين حصلت على كل هذه الأموال والقصوروالسيارات، والحليم تكفيه الإشارة
لم يقدم شيئا لمحافظته عندما كان وزيرا ولم يعين جنديا واحدا من أبنائها ولم يعيد الى الخدمة ضابطا واحدا من ضباط نينوى بل على العكس ذكر ومن خلال وسائل الاعلام ان لديه اتصال مع ضباط الجيش السابق بنينوى وأنهم سيكونون نواة التحرير عند بدء الهجوم لتحرير نينوى وكان تصريحة الفاشل سببا لشن التنظيم حملة ضد ضباط الجيش السابق أدت لمقتل العشرات منهم تنكر لكل من مد يد العون له من أبناء نينوى وهذا الفاشل لن يكون يوما عونا لابناء نينوى
عمل ابنه فنر على تزويد القوة الجوية العراقية باحداثيات لمنازل مواطنيين موصلين على انها مقرات لداعش وبالحقيقة كانت منازل لمواطنين مخالفين خالد العبيدي سياسيا وقد تقدم هولاء المواطنيبن بتقديم شكاوي ضده في الجهات الامنية المختصة هذا هو الممثل البارع خالد العبيدي