المحايد/ بغداد
تتواصل في العاصمة العراقية بغداد، عمليات إعادة العد والفرز اليدوي لعدد من محطات الاقتراع التي شابتها الشكوك بشأن ما أعلن من نتائج. في غضون ذلك يواصل أنصار الأحزاب المعترضة على النتائج اعتصامهم قرب المنطقة الخضراء في بغداد.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، عن المباشرة بعملية العد والفرز اليدوي للمحطات المطعون فيها بمحافظة بابل.
وأضافت أنه في الأيام المقبلة سيكون الفرز للمحطات المطعون فيها بالعاصمة بغداد بجانبي الكرخ والرصافة وبعدها المحافظات الأخرى تباعا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات مهند مصطفى أن المفوضية أنجزت أمس عملية العد والفرز اليدوي للمحطات المطعون فيها بمحافظة نينوى وعددها 102 محطة.
وبين مصطفى أن العملية تمت بمشاركة 20 فريقا من موظفي التسجيل وحضور موظفي المكتب الوطني.
وذكر أن المفوضية تسعى للإسراع في إنجاز عملية العد والفرز اليدوي مقترنة بدقة العمل الفني، موضحا أن المفوضية أخذت على عاتقها أن تقوم بالإجراءات من قبل فرق مختصة.
وأوضح أن الإجراءات تتم بحضور المراقبين المحليين للمرشحين الذين قدموا الطعون ومراقبي منظمات المجتمع المدني والمراقبين الدوليين.
وقالت المفوضية في وقت سابق إن عدد المراكز الانتخابية التي ستخضع لعملية إعادة الفرز أكثر من ألفي مركز انتخابي موزع على عدد من المحافظات.
وفي سياق متصل، يستمر أنصار الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات، بالاعتصام في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، رفضا للنتائج، وللمطالبة بفرز جميع الأصوات يدويا، أو إلغاء الانتخابات برمتها.
وشهدت بغداد أمس في مكان الاعتصام مظاهرة للمطالبة بإلغاء العد والفرز الإلكتروني واستبدال العد اليدوي به.
وردد المتظاهرون شعارات رافضة للنتائج، ومطالبة بمحاسبة أعضاء المفوضية لتلاعبهم بالنتائج، حسب تعبيرهم.