محايد/ ملاحقة فاسدين
سلمان علي حسن ألجميلي.. ولد في الفلوجة العام 1963.. تخرج من كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد العام 1986ـ 1987.. حصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بغداد العام 1997.. وشهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة النهرين ببغداد العام 2001.
ـ عمل باحثاً في مركز الدراسات الدولية ـ جامعة بغداد من العام 1998 لغاية 2006.
ـ دخل العمل السياسي العام 2005.. وأسس تجمع المستقبل الوطني وأصبح نائب أمينه العام.
ـ عضو مجلس النواب للدورتين الأولى والثانية 2006 و2010.
ـ وزير التخطيط في30/ 9/ 2014.. ووزير التجارة وكالة.
تعيينات يشوبها الفساد:
ـ قام ألجميلي بتعيين مدراء عامين من أقربائه وطائفته في خمس دوائر مهمة لوزارة التجارة.. بعد إقصاء المدراء السابقين على خلفيات طائفية واضحة.
ـ فعين للدائرة القانونية زهرة الكيلاني.. وللدائرة الإدارية زهير الكرطاني.. والأخير عين بدوره 12 من مقربيه وإفراد عائلته.. ووزعهم في دوائر وشركات الوزارة.. وهم لا يمتلكون أية شهادة دراسية.
ـ تحايل ألجميلي على القوانين في التعيينات للمناصب.. وتجاوز على القوانين والتعليمات الخاصة بقوانين الخدمة المدنية وانضباط موظفي الدولة.. منها:
ـ تعين 180متقاعداً مشمولين بقانون المساءلة والعدالة.. وجلب خدمتهم الوظيفية السابقة من دائرة التقاعد وليس من دوائرهم السابقة.. من دون استحصل موافقة الدوائر التي كانوا يعملون بها سابقا.. وهي: (وزارة الداخلية.. مديرية الأمن العامة.. المخابرات.. الأمن الخاص.. فدائيي صدام).. وإضافة خدمتهم التقاعدية.. مخالفاً القوانين النافذة.. وحصلوا على درجات وظيفية عليا.. أمثال: محمد زيدان.. رُفع من الدرجة السابعة الى الدرجة الثالثة.. ونبيل عبد الستار شاكر من الدرجة التاسعة الى الدرجة الرابعة.. وآخرين مثبتين في الوثائق المنشور.. لا يسع المجال لذكرهم هنا.
ـ أعاد الموظفين والمدراء كافة الذين تم إبعادهم من مواقع المسؤولية.. بسبب ملاحظات فساد بحقهم الى الواجهة من جديد”.