المحايد/ بغداد
حصل موقع "المحايد"، اليوم الخميس، على تسريبات تخص اجتماعاً سرياً عقدته الفصائل بحضور وفد كبير من الحرس الثوري الإيراني في أحد فنادق كربلاء، بعد إطلاق سراح قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح.
ويفيد "المحايد" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن "ممثلي الايرانيين في الحرس الثوري اضافة الى عدد من قادة الفصائل عقدوا اجتماعا سريا في فندق البارون بكربلاء".
وتضيف المصادر أن "هذا الاجتماع يعد واحداً من اهم واكبر الاجتماعات بين قادة الفصائل والحرس الثوري الإيراني، والذي شهد اتخاذ قرارات عديدة".
واشارت الى ان "الاجتماع السري تمخض عنه القيام باعادة انتشار الفصائل وإجراء استعراض جديد".
استعراض جديد بأسلحة متنوعة
ووصلت معلومات لموقع "المحايد"، ان "الاستعراض الجديد للحشد سيتضمن اسلحة وصواريخ وعجلات مصفحة ومدرعة لا تملكه اي دولة وجميع المعدات التي بحوزة الفصائل تم تحديثها وتصفيحها من قبل هيأة التصنيع الحربي العراقية الحكومية".
وتكمل المصادر ان "الآلاف من عجلات الدفع الرباعي والبنادق المتوسطة والخفيفة والاف من صواريخ الغراد والكاتيوشا هذا ما تم تسليمه بشكل رسمي للفصائل".
وتشير الى ان "الصواريخ التي بحوزة الفصائل من عدة انواعها، اغلبها صنع محلي بمساعدة خبراء ايرانيين".
بـ"ضغوط واتفاقات".. إطلاق سراح قاسم مصلح يكبح جماح الفصائل!
وحصلت "المحايد" على معلومات جديدة تفيد، بأن إطلاق سراح مصلح، جاء على خلفية دخول فصائل الحشد إلى المنطقة الخضراء، ما أجبر حكومة الكاظمي على موافقتها على إخراجه من المعتقل بشرط مضي عدة أيام على اعتقاله.
مصدر أمني مسؤول، أكد للـ"محايد"، أن "الاتفاق على إطلاق سراح قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي، تم بين الجهات الحكومية ورئيس هيئة الحشد وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، بشرط عدم تكرار مشهد انتشار الفصائل ومحاصرة الخضراء".
ويضيف المصدر، أن "زعامات الحشد وافقت على الشروط الحكومية، بإطلاق سراح مصلح بعد مرور أسبوعين على حادثة الاعتقال التي نفذها فريق أبو رغيف".
حيث بعد مرور ساعات على محاصرة الخضراء، وصل زعيم تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس الحشد الشعبي، فالح الفياض ورئيس أركان الهيئة، أبو فدك المحمداوي، إلى مقر الحشد، في محاولة لتهدئة الأوضاع، والاتفاق على إبقاء مصلح في العمليات المشتركة وإطلاق سراحه في وقت لاحق.