متابعة - المحايد
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، باندلاع اشتباكات متبادلة بين إدارة العمليات العسكريةوفلول نظام الأسد في قرية بلقسة بريف حمص.
وخلال حملة تمشيط أمنية في ريف حمص الغربي، هاجمت مجموعات تابعة لفلول الأسد قوات تابعة لإدارة العملياتالعسكرية ووزارة الداخلية، ما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة 10 آخرين بجروح.
وفي حماة، أعلنت قواتُ إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، أنها داهمت معاقل فلول النظام السابق في المحافظة.
كما هاجمت الفصائل مواقع متقدمة لـ"قسد" في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
هذا واستخدمت "قسد" المسيرات التي سببت حرق عدد من الآليات العسكرية والسيارات للفصائل، في حين قصفت المدفعيةالتركية مواقع لـ"قسد" في قره قوزاق وسد تشرين.
التطورات تتزامن أيضا مع مفاوضات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا برعاية أمريكية هدفها التهدئة من التصعيدالمشتعل الآن.
يذكر أن وساطة أمريكا تشهد هبوطا وصعودا لاختلاف الأولويات لدى الطرفين، وأيضا تصعيد اللهجة من الرئيس التركيرجب طيب أردوغان مؤخرا صعّب الموقف، وفق مصادر كردية.
فالفصائل المدعومة من تركيا لا تقبل من "قسد" سوى الاستسلام وتسليم السلاح، وإلا فالقتال سيكونُ على أشده. أما قواتسوريا الديمقراطية فهي الطرف الأساسي في القتال والمفاوضاتِ أيضا.