صرح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي ، اليوم الثلاثاء (23 أيلول 2025)، بأن بعض الأضرار الناتجة عن المفاوضات مع الولايات المتحدة لا يمكن تعويضها، مشيراً إلى أن الطرف الأمريكي سبق وحدد نتائج هذه المفاوضات مسبقًا.
وقال خامنئي في كلمة له ، أن "الولايات المتحدة تسعى لفرض إرادتها ووقف أنشطة إيران النووية، وهذا لا يمثل مفاوضات حقيقية، بل محاولة لإملاء شروط مسبقة على بلادنا"، مؤكدًا أن هذا النهج يحمل خسائر جسيمة لا يمكن تعويضها". 
واعتبر أن "التفاوض في الوقت الراهن مع الولايات المتحدة ليس في مصلحة إيران، بل قد يسبب أضرارًا جسيمة بعضها لا يمكن تعويضه بسبب المطالب الأمريكية المتزايدة". 
وقال خامنئي: "الطرف الأمريكي حدد منذ البداية نتائج المفاوضات مع إيران، وهي تعطيل الأنشطة النووية ووقف تخصيب اليورانيوم. الجلوس معهم على طاولة المفاوضات لقبول ما يريدونه وتحقيق مطالبهم ليس مفاوضات، بل فرض إرادة واملاءات"، مؤكدًا أن هذا الوضع لا يحقق أي فائدة لإيران".
وأشار إلى أن "إصرار الأمريكيين على منع التخصيب يعني التضحية بالإنجازات الكبيرة للبلاد، مضيفًا: "الشعب الإيراني الغيور لن يقبل بهذا الكلام وسيعبر عن رفضه".
وقال خامنئي إن "المسؤولين الأمريكيين طالبونا مؤخرًا بعدم امتلاك حتى صواريخ متوسطة المدى، حتى عندما نتعرض لأي هجوم لا يمكن لنا استهدافهم وضربهم سواء في العراق أو المنطقة".