المحايد/ بغداد
مرة أخرى يتضامن العالم مع فاجعة جديدة في العراق راح ضحيتها العشرات بين شهيد ومصاب، فقد أعلنت عدة دول عربية وعالمية، عن تضامنها وتعازيها للعراق حكومة وشعباً، بحادث حريق مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
ولقي 64 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات آخرون حسب آخر الإحصائيات في حريق اندلع بمركز لعزل المرضى في مستشفى الحسين التعليمي وسط مدينة الناصرية الواقعة على بعد 300 كلم جنوب بغداد.
إثر ذلك أعلن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الحداد العام في العراق، واعتبار الضحايا شهداء، وتشكيل لجنة للتحقيق بالحادث، فيما أعلن رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، تخصيص جلسة مجلس النواب المقرر عقدها اليوم، لتدارس الخيارات بخصوص ما جرى في مستشفى الحسين.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، عن مواساته للعراق حكومة وشعبا بحادث حريق مستشفى الإمام الحسين بمدينة الناصرية.
كما أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، عن تعازيها إلى العراق بحادث حريق مستشفى الحسين في الناصرية.
وقالت الوزارة أنه "نعبر عن أحر التعازي وأصدق المواساة لحكومة وشعب العراق الشقيق بضحايا حريق مستشفى الحسين في محافظة ذي قار العراقية يوم أمس الاثنين، الذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات".
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، تضامن المملكة مع "العراق الشقيق في هذا المصاب الأليم"، معربا عن تعازي "المملكة لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن تعازيها وتضامنها مع الشعب العراقي إثر حادثة حريق مستشفى الحسين التعليمي في محافظة ذي قار.
وبحسب ما نقلته صحيفة الرياض السعودية، إن "الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أعرب عن صادق تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وقيادة وشعب جمهورية العراق في حادثة حريق مستشفى العزل في محافظة ذي قار".
وأضاف العثيمين، "نسأل المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين".
كما تقدم الأزهر، إماماً وعلماء وأساتذة وطلابا، الثلاثاء (13 تموز 2021)، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى العراق الشقيق، قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا حريق مركز عزل المرضى في مستشفى الإمام الحسين بمحافظة ذي قار.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، أن "الأزهر، يشارك الشعب العراقي عزاءه في هذا المصاب الجلل، داعيا الله أن يحفظ العراق، وأن يجنب أهله كل مكروه وسوء، وأن يجعل هذا المصاب آخر المآسي التي يتعرض لها هذا الشعب العربي العريق".
من جانبه، أعرب السفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، عن "عميق الحُزن" لسماع أنباء حريق مستشفى الحُسين، الذي راح ضحيته 64 شخصا.
وقال تولر في بيان "أشعر بعميق الحُزن لسماع أنباء الحريق المُروع في مستشفى الحُسين في الناصرية وأُعرِبُ عن عظيم الأسى للضحايا".
وأردف: "دعواتنا جميعًا في بعثة الولايات المتحدة في العراق مع ذوي أولئك المفقودين ومع المستجيبين الأوائل الشجعان والطاقم الطبي الذين يعتنون بالجرحى. لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدعم شركائنا العراقيين وهم يستجيبون لهذه المأساة فضلاً عن جائحة كورونا المستمرة".
وعزّى أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء (13 تموز 2021)، رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحادث حريق مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، إن "أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعث ببرقيتي تعزية إلى أخيه الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيق وإلى أخيه دولة الرئيس مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق الشقيق، أعرب فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحريق الذي اندلع في مستشفى الإمام الحسين التعليمي في مدينة الناصرية والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين سائلا الباري جل وعلا أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء وتمام العافية.
وعزى ايضا نائب أمير قطر، عبدالله بن حمد آل ثاني، بضحايا حريق مستشفى الحسين التعليمي، في مدينة الناصرية والذي راح ضحيته 64 مواطنا.
وبحسب وكالة الراية القطرية، "بعث الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تعزية، إلى كل من الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيقة، ودولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في ضحايا حريق مستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار"، متمنيا "للمصابين الشفاء العاجل".
وتقدمت وزارة الخارجية السعودية، بتعازيها للعراق بحادث حريق مستشفى الحسين في الناصرية، معلنة تضمان المملكة التام مع العراق
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنه "نعرب عن بالغ الأسى لحادث الحريق الذي اندلع في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية، وما نتج عنه من وفيات ومصابين".
وأكدت الوزارة "وقوف المملكة وتضامنها التام مع جمهورية العراق والشعب العراقي الشقيق في هذا المصاب الجلل"، معبرة "عن خالص تعازي ومواساة المملكة لأسر المتوفين، للعراق قيادةً وحكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".