المحايد/ سياسي
استعان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، بالجيش العراقي، قبل أقل من شهر على موعد الانتخابات البرلمانية، فيما وصفه بـ"القوة الأقوى".
وقال الصدر في تغريدة عبر "تويتر": "بعد أن استعاد جيش العراق هيبته في استرجاع ما باعه الفاسدون بأفعالهم الرعناء، وبعد أن استطاعوا فرض قوتهم وإرجاع سمعتهم كما عهدناهم، وكما هم أهل للثقة والكرامة والشجاعة، وبعد إبعاد شبح التدخلات الحزبية والطائفية والقومية والمليشياوية عنهم، وبعد أن زال شبح الدكتاتورية عنهم ولله الحمد، فهم اليوم القوة الأمنية الأقوى والأهم في عراقنا الحبيب".
وأضاف: "حسب فهمي وثقتي بهم، فهم القادرون على حماية العراق من الداخل والخارج، وخصوصا بعد اضمحلال التدخلات الخارجية والداخلية في عملهم، لا سيما ونحن مقبلون على عملية ديمقراطية انتخابية، حيث سيدلون من خلالها بأصواتهم بشفافية وبلا ضغوطات سياسية".
وتابع "كما وأنهم ملزمون بحماية المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع من الحرق والفساد والتصرفات الصبيانية وغيرها"، لافتا إلى: "إننا ملزمون باحترامهم ودعمهم والسعي لتقويتهم والمطالبة بحقوقهم، كما هم ملزمون بتأدية واجباتهم مشكورين".
وبين السيد الصدر: "إنني على يقين أنهم يعانون كما يعاني الشعب من الفساد والظلم، لذا فإنهم سينصرون الإصلاح من أجل وطنهم وشعبهم".
واختتم السيد الصدر البيان بالقول: "رحم الله شهداءهم، وشفى الله جرحاهم، وسدد خطاهم، وأبعد عنهم كيد الأعداء والحاسدين.. فهم السعاة والمجاهدون في سبيل الله والوطن".