المحايد/ ملفات
يحاول الهاربون من المعاناة التي لحقت بأهالي الأنبار، ومن سرق أموال دعم النازحين خلال اجتياح داعش لبعض مناطق العراق، تصدير أنفسهم مجدداً في الساحة السنية.
من بين تلك الشخصيات يظهر للمواطن الأنباري، محاولات يقوم بها المتهم بالإرهاب والفساد رافع العيساوي والمتهم بسرقة أموال الكهرباء عندما كان وزيراً للعودة إلى كسب ود المواطنين السنة.
وتتمثل تلك المحاولات جلياً لمواطني الأنبار بأن هذه الشخصيات المتهمة بالإرهاب والفساد ليس لها مكاناً في المحافظة، بعد أن تركوها هاربين إلى أربيل وتركيا مع دخول داعش.
ويعقد تحالف عزم الذي يتزعمه خميس الخنجر اجتماعاً جديداً في قضاء الرمادي بالأنبار تزامناً مع الزيارة الرسمية التي يجريها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى دولة الإمارات.
وتفيد مصادر مطلعة، للـ"المحايد"، بأن تحالف عزم يحاول استغلال الغياب الرسمي للحلبوسي بعقد مؤتمر بحضور عدد من الجماهير الذين دفعوا لهم أموالاً للدعاية لحملاتهم الانتخابية.
وتضيف المصادر أن "تحالف الخنجر يقوم حالياً بكسب الأصوات الانتخابية عبر توزيع الأموال وشراء الأصوات بوعود وهمية تتضمن تعيينات ومكاسب شخصية".
مواطنو محافظة الأنبار تحدثوا للـ"المحايد"، عن رفضهم لاستغلال تضحياتهم ومعاناتهم عن طريق شراء أصوات الناخبين والوعود الوهمية التي يقدمها تحالف الخنجر للمواطنين.
أحد شيوخ ووجهاء الأنبار أكد أن "المحافظة ترفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لاستغلال معاناة المواطنين مجدداً"، مبيناً أن "الخنجر وتحالفه لن يجد أي أرضية لانتخابه مجدداً بسبب وعوده الكاذبة واستغلاله للمواطنين".
فيما قال إن "الأنبار شهدت حملة للإعمار والبناء بجهود رئيس البرلمان والمحافظ ما جعلها من بين المدن التي تم بناؤها سريعاً ومازالت تلك الحملات مستمرة".
وتابع أن "هذه الجهود لا يمكن لأهالي الأنبار نكرانها مقابل وعود يطلقها الفاسدون استغلالا للمعاناة والتضحيات الجسيمة التي قدمها المواطنون".