هذا تاريخ عامر الكبيسي، الحافل بالتناقضات والكذب والنفاق، الذي كان يهاجم الجيش العراقي ويصفهم بالميليشيات، ويهاجم سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صار ناعما بعد أن بدل جلد الأفعى الذي ارتداه أيام اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمحافظات البلاد.

صاحب عبارة، قادمون يا بغداد، يتحول إلى لعبة بيد خميس الخنجر، راعي الإرهاب الأول في العراق، الذي اشتراه بالمال القطري، اقدم على غلق حسابه بصورة مفاجأة، كي لا يتم فضح مواقفه الطائفية.
بوق برائحة دماء الشهداء، دماء شهداء سبايكر، التي لطخته، طيلة فترة استيلاء داعش على محافظات العراق، اختفى، وحذف تغريداته، وتحول بأمر من الخنجر إلى قط وديع، بعد أن كانت نيران تغريداته المسمومة والمملوءة حقدا وطائفية وعمالة.


في كل مرة كان الكبيسي، يحاول صب الزيت على نار الطائفية، فهو صبي داعش المحبب حتى وإن لم يعلن انتمائه لهم.

