المحايد/ ملفات
هذا تاريخ عامر الكبيسي، الحافل بالتناقضات والكذب والنفاق، الذي كان يهاجم الجيش العراقي ويصفهم بالميليشيات، ويهاجم سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صار ناعما بعد أن بدل جلد الأفعى الذي ارتداه أيام اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمحافظات البلاد.
من كان يهتف لداعش في الفضائيات، ووسائل التواصل الاجتماعي، باشر بحذف تغريداته التي مجد فيها الارهاب ودعاهم لقتل العراقيين والوصول إلى بغداد.
صاحب عبارة، قادمون يا بغداد، يتحول إلى لعبة بيد خميس الخنجر، راعي الإرهاب الأول في العراق، الذي اشتراه بالمال القطري، اقدم على غلق حسابه بصورة مفاجأة، كي لا يتم فضح مواقفه الطائفية.
بوق برائحة دماء الشهداء، دماء شهداء سبايكر، التي لطخته، طيلة فترة استيلاء داعش على محافظات العراق، اختفى، وحذف تغريداته، وتحول بأمر من الخنجر إلى قط وديع، بعد أن كانت نيران تغريداته المسمومة والمملوءة حقدا وطائفية وعمالة.
من كان يستهزأ بزعيم التيار الصدري، ويوجه لأتباعه عشرات الشتام، وابشع الاوصاف، ويسخر منهم ليل نهار، دفن رأسه بالتراب، بالوحل، الذي باع من خلاله ضميره وعراقيته.
هاجم الكبيسي، في تغريدات سابقة، حذفها، ليثبت جبنه، هاجم سرايا السلام، ووصفهم بانهم مجرمون وقتلة.
في كل مرة كان الكبيسي، يحاول صب الزيت على نار الطائفية، فهو صبي داعش المحبب حتى وإن لم يعلن انتمائه لهم.
فشل عامر الكبيسي، بكل محاولاته، وبقي يقفز على حبل الخنجر، وما يأمره به، بدفع من المال المشبوه، لذلك فإن الكبيسي، سيبقى يلاحقه العار، حتى وإن اختفى طيلة حياته، فهو لكل العراقيين معروف، عامر الكبيسي، قصة الارهاب والعمالة في رجل ينتهي به المطاف في مزابل مواقع التواصل الاجتماعي.