المحايد/ ملفات
يعرف العراقيون شخصية عامر الكبيسي "المتلونة" والتي تعتمد الأموال القطرية والاستثمارات في تركيا، بسبب قربه من "الإخوان المسلمين".
عامر الكبيسي، الصحفي العراقي الذي يقيم في قطر، وقلبه في تركيا، تنقل بدعمه اللا محدود للأحزاب العراقي التي تكرن قريبة من المحور "التركي - القطري".
بدأ الكبيسي اختراقه لصفوف العراقيين وتودده لمن يعطي "مبلغ أكبر"، عندما عارض النظام السياسي إبان فترة حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
في الأعوام التي اخترقت التنظيمات الإرهابية تظاهرات المدن السنية في الأنبار وكركوك وصلاح الدين، دق طبول الحرب قارعاً الإعلان عن نهاية الحكم "الصفوي"، حسب وصفه.
بعدها انطلق داعماً لما يسمى بـ"ثوار العشائر"، الذين دعموا داعش في المناطق الغربية وعزف على وتر الطائفية عازفاً بعبارة "قادمون يا بغداد"، في إشارة لإسقاط نظام الحكم بقوة السلاح الذي يحمله عناصر داعش.
عامر الكبيسي، وداعش
في عام 2014، استغل الكبيسي موقع تويتر، الذي استخدمه لدعم عناصر ما يسمى "الدولة الإسلامية" التي وقف إلى جانب إرهابها رغم بطشها بالعراقيين جميعاً بلا تفرقة بينهم.
الكبيسي أوصل لمتابعيه صورة تتضمن قيام عناصر داعش بحماية المدنيين في الموصل والأنبار وكركوك وصلاح الدين، ومان ينقل صور تابعة للتنظيم على أنهم ليسوا قتلة.
لم يتوانى عامر الكبيسي في استغلال المال القطري أبشع استغلال لمصلحته الشخصية وعلى حساب أبناء جلدته، فكان "المنظر الأول" لما يسمى "ثوار العشائر.
تغريدات الكبيسي
مع أول لحظة لسقوط بغداد ستنتهي خرافة الاغلبية الشيعية، وسيظهر السنة والكرد انهم بحدود 60% سترون العجب، وبوضوح: داعش وحدها يمكنها ذلك”، هذه إحدى تغريدات المدعو عامر الكبيسي، الداعم الاعلامي الاول لتنظيم داعش الإرهابي والمروج لكل تحركاته وجرائمه البشعة والمتشفي بقتل عناصر القوات الأمنية.
هذا الداعشي “الصغير” استخدم منصات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، في نشر دعمه لداعش، وبات أحد أذرع التنظيم، وهذا طبعا بحاجة لاشخاص يسندوه داخل البلد لايصال رسالته.
الكبيسي المدعوم من المتهم بالإرهاب خميس الخنجر وبعد أن نادى بسقوط بغداد ودعا لقتل “ابو الوليد”، عاد إلى بغداد قبل أيام، ونشر صورة له امام فندق الرشيد وسط العاصمة، وهو فندق خاص ويقع ضمن المنطقة الخضراء ولا تدخله سوى الوفود الرسمية.
يضم البلد أجهزة أمنية ومخابراتية كثيرة، وأغلبها يعمل على رصد أغلب التحركات للناشطين والاعلاميين والسياسيين، فكيف فلت الكبيسي من رصدهم، خاصة وأن صفحته على الفيسبوك تضم أكثر من 3 ملايين متابع؟!!.
ويرى مراقبون، أن "دخول الخنجر للانتخابات وتحالفه مع رؤوس سياسية كبيرة يبدو أنه منح الضوء الأخضر لعودة المروجين لداعش وتبخترهم في العاصمة كما يشاؤون".
وأثار وصول الكبيسي لبغداد موجة غضب كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت “تنقيب” الكثير من المنشورات والردود بهذا الشأن، وأغلبها دعت إلى القاء القبض عليه ومنعه من دخول البلد، فيما استغرب الكثير من النشطاء كيف سمح له من الأساس بالدخول للعراق.
ويحاول الكبيسي الذي انخرط ضمن تحالف "عزم"، الذي يرأسه الداعم للإرهاب خلال دخول داعش، خميس الخنجر، دعم التحالف إعلامياً، والترويج له وتسقيط الخصوم، عن طريق تضليل الجمهور ونشر معلومات غير موثقة.
واستمراراً لتناقضاته، يعود الكبيسي مجدداً، لينشر صورة برفقة خميس الخنجر، ويرفقها بعبارات تتغنى بالموصل، التي تدمرت بفعل الارهابيين الذين حصلوا على التشجيع من قبل الكبيسي والخنجر، إبان دخول العصابات الارهابية.
وكتب الكبيسي قائلاً: "في حدباء الموصل التي ستعود قريبا مرفوعة الرأس مثل أهل الموصل الكرام العظماء .
ستعود الموصل أقوى وأجمل بعزمكم"، في عبارات ترويجية لتحالف عزم، ومواقفه المناقضة والتي ادعت نصرة النازحين، وتحشيد الجهود لعودتهم الى مناطقهم.
وحاول الكبيسي التقرب من أنصار التيار الصدري وكسب ودهم بحثاً حمايته داخل العراق، حيث توسل للقاء زعيم التيار مقتدى الصدر في النجف.
وتملق لأنصار التيار الصدري قائلاً: لا يوجد في العراق وربما في العالم الإسلامي قائد يطيعه رجاله، كما يطيع الصدريون قائدهم.
وأضاف:تغمرني السعادة البالغة، ومتفائل بأننا إذا عملنا معا، بشراكة الأقوياء الوطنيين، يمكننا أن نبدأ رحلة العراق، العراق كما هو وكما كان، يحب بعضه بعضا.
وانطلقت دعوات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي لإلغاء متابعة صفحة الكبيسي الذي يستغل عدد متابعيه الكبير للحصول على أموال من المرشحين الفاسدين للترويج لهم وكذلك ترويج الفتن.