المحايد/ سياسي
وصف القيادي في التيار الصدري امير الكناني، أنه لا يوجد شيء اسمه “الاطار التنسيقي الشيعي”، عاداً هذا الاسم “وهمياً”.
وقال الكناني تصريحات إعلامية، إنه: "ما الفائدة من الانتخابات اذا نتفق وتوافق ونجمع الخاسر والرابح ونوزع الحكومة ونجري بعض الاصلاحات؟ هذه ليست ثورة اصلاحية ولا مطالب الشباب الذين خرجوا واستشهدوا واصيبوا"، مضيفاً أنه "اذا لم تكن هنالك بداية لتصحيح المسار، فالخسارة ستكون اكبر".
وتابع: "لن نحيد عن مشروع الاصلاح على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية رضى من رضا وابى من ابى، سواء كان يحمل السلاح او يحمل العصي وسواء كان على المستوى الداخلي او على المستوى الخارجي".
وأكد الكناني أن "الإصلاح قضية محسومة واشار اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في كثير من بياناته".
ولفت الكناني الى أنه: لا يوجد شيء اسمه الاطار التنسيقي الشيعي، وهذا اسم وهمي، كان هنالك التحالف الوطني، وفي السابق كان يسمى الائتلاف الوطني العراقي، وهو يجمع كل المكونات الشيعية التي اشتركت في العملية السياسية منذ 2005 وصولاً الى 2010 عندما اصبح دولة القانون والائتلاف الوطني.
وقال الكناني إن "تشكيل الحكومة سابق لأوانه، لأننا ننتظر المصادقة على نتائج الانتخابات لمعرفة حجم القوى السياسية النهائية"، مبيناً، أن "هناك حوارات وحراك وتفاهمات مع جميع القوى من دون استثناء ، لكننا ننتظر عندما تصادق المحكمة الاتحادية على النتائج ستكون هناك حوارات جديدة في تشكيل الخارطة السياسية لأربع سنوات قادمة".
وتابع، أن "أسباب إطلاق الحوارات هو لقبول دخول الأطراف بالبرنامج والمنهاج الحكومي للوزارة القادمة لأننا نتحدث عن المنهاج والبرامج للحكومة القادمة"، موضحاً، أن "جميع الخيارات مفتوحة ولا توجد خطوط حمراء على القوى المشاركة في العملية السياسية".
وبيَّن، أن "جميع القوى محترمة ومقدرة ووجودها هو خيار الجمهور والناخبين"، موضحاً، أن "من يتفق معنا سيكون القريب من الكتلة الصدرية الفائزة بالمركز الأول".
وأوضح، أن "الحوارت الحقيقية والجادة في تشكيل الحكومات ستكون من خلال وفود رسمية تشكلها القوى السياسية، أمَّا المنتديات والمؤتمرات تسهم في كيفية صناعة القرار مع القوى السياسية التي يتخندق الكثير منها ضمن جمهورها وبيئتها"، معتبراً، أن "المؤتمرات تنقلنا الى بيئات متعددة ليكون هناك تنوع بالطرح".
ولفت الكناني، إلى أن "ملتقى الشرق الأوسط هو ليس الأول، حيث تعقد مثل هذه اللقاءات والاجتماعات بشكل دوري وسنوي لأنها مهتمة بالشأن العراقي على مستوى الاتحادي ومستوى الإقليم"، مبيناً، أن "هذه المؤتمرات تنقل تصورات ورؤى من قبل العديد من النخب والكفاءات التي تستفاد منها القوى السياسية لنقل الرأي والرأي الآخر".