المحايد / سياسي
سطام أبو ريشة أو المراهق المهووس بالسلطة الذي يحاول زرع الفتنة بين سكان محافظة الأنبار بدعم من قادة المنصات والمتهمين بالإرهاب.
في الآونة الأخيرة، برزت محاولات عديدة قام بها المدعو "سطام أبو ريشة" للتقرب من الفصائل المسلحة متكئاً على علاقته بقادة تلك الفصائل لضرب الاستقرار الذي تشهده الأنبار بذرائع لا أساس لها من الصحة.
يعيش الأنباريون اليوم حالة من الاستقرار، تكللت بحملات بناء وإعادة إعمار ما هدمه قادة المنصات إبان تظاهراتهم ضد الدولة، ليتفاجؤا بمحاولات جديدة غايتها تعطيل عجلة البناء.
ظهر "سطام أبو ريشة" على قناة فضائية يملكها المتهم بالفساد "جمال الكربولي" متحدثاً عن مشروع يهدف إلى الفتنة والاقتتال وإعادة الدمار بحماية من الفصائل المسلحة.
اتهم "سطام" بخيانة والده الذي وقف ضد الإرهاب ومحاولة عدد من الدول المجاورة التدخول بشؤون المحافظة، ورمى نفسه بأحضان إيران وفصائلها ضد أبناء جلدته.
ويرى مراقبون، أن المحاولات السابقة التي قام بها الحزب الإسلامي لضرب استقرار الأنبار باءت جميعها بالفشل، الأمر الذي استدعى استخدام "سطام أبو ريشة" لتنفيذ مخططهم المشبوه.
ويضيف المراقبون، أن الحزب الإسلامي المتمثل بقادة المنصات وعلى رأسهم جمال الكربولي ورافع العيساوي الذين اتهموا بالإرهاب والفساد، قد وجهوا بوصلتهم نحو ابو ريشة مستغلين اندفاعه وصبيانته.
مصادر مطلعة، أفادت بأن الحزب الإسلامي، قرر فتح خزائنه المملؤة من سرقة المال العام، أمام سطام أبو ريشة لاستهداف الأنبار.
في وقت يعلم فيه الجميع بأن هذا الحزب وقادته هم من ساهموا بدخول الإرهاب إلى المحافظات الغربية وعملوا على تجنيد شبابها في تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
معلومات وصلت لـ"المحايد"، تفيد بأن الحماية الشخصية لأبو ريشة عناصر من الفصائل المسلحة المتهمة بتغييب الآلاف من أبناء المناطق المحررة.
شعار "قادمون يا بغداد" الذي أنهك سكان المدن الغربية وأدى إلى تهجيرهم وتشريدهم من مناطقهم، يحاول من نادى به إعادة ذلك الشريط الأسود في تاريخ المحافظة المعطاء