مرة أخرى، طلَّ السياسي المثير للجدل، خميس الخنجر، وهو يحمل شعاراً "قادمون يا قدس"، في مشهد أعاد للأذهان شعارات "قادمون يا بغداد" وما نتج عنها من تدمير للعراقيين.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا، إن "هذه الشعارات التي يرفعها خميس الخنجر مع أنصاره، دائماً ما تحصي نتائج عكسية، تؤذي أهلها لا تنصرهم، كما حصل في سنة 2014، وعند وعده بعودة جرف الصخر، حتى خرج معتذراً للفصائل التي أهانته عبر جمهورها".
وكان الخنجر قد خرج بتظاهرة مع أنصاره، زاعماً أنه سيحرر القدس من العدو الصهيوني، وسيذهب ومَن معه إلى نصرة الفلسطينيين، الأمر الذي جعل مواقع التواصل الاجتماعي تغص بالسخرية من ادعاءات الخنجر.
وتداول ناشطو تويتر، الصور قائلين عنها: "لو كانت نيتك الحقة الذهاب إلى القدس ونصرة الفلسطينيين، كُنتَ ستخدم أبناء محافظاتكم، ولا تتركهم وسط الطريق كما فعلت في 2014، حين تركتهم يواجهون الإرهاب وحدهم".
"ما يريد الخنجر فعله، هو محاولة لإثارة عواطف الناس مستغلاً معاناة الفلسطينيين"، يقول أحمد عمر (مواطن من صلاح الدين). ويضيف: "كما استغل الخنجر معاناة أهلنا وعاد مطالباً بحقوق النازحين، إلا أنه تركهم وحدهم في البرد والحر، يحاول الآن العودة للمشهد السياسي عبر هذه الشعارات".
ويكمل عمر: "نحن مع فلسطين، وسنذهب قبل الخنجر للذهاب إلى قتال الصهاينة، لكن السياسيين الذين سرقونا، فليتركوا رفع مثل هذه الشعارات، لأنهم سيبيعون فلسطين والقدس، كما باعوا محافظاتهم في وقت سابق".