المحايد/ ملفات
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تضارباً بشأن مقتل "نصير أبو درع المحمداوي" في إحدى مناطق العاصمة بغداد.
التضارب بدأ بعد أن أفادت معلومات باغتيال "ابو درع" في منطقة البياع، من قبل مجموعة مسلحة حاولت اقتياده إلى جهة مجهولة.
ورفض المحمداوي الذهاب مع تلك المجموعة حيث نشبت مشاجرة بين الطرفين عقب ذلك، انتهت بمقتل المحمداوي، في ظروف غامضة. 
 فيما كشف مصدر في وزارة الداخلية، للمحايد بالقول إن "قوة من مديرية مكافحة إجرام بغداد توجهت إلى منطقة البياع لتنفيذ أمر قبض صادر من محكمة البياع.
المصدر الذي رفض الكشف عن نفسه أكد للمحايد، أن "خلال وصول قوة مكافحة إجرام بغداد إلى منزل أبو درع في البياع قاوم عناصر القوة التي جاءت لاعتقاله".
وكان المحمداوي قيادياً في التيار الصدري لكنه ابتعد قليلاً خلال الفترة الأخيرة، لأسباب شخصية.
ويضيف المصدر، أن "تحقيقاً يجري بشأن الحادثة، للتوصل إلى طبيعة الحادث وفيما إذا كانت جهات أخرى قد تورطت به، مؤكداً أن العجلات التي نفذت العملية كانت مدنية".
 مصادر مقربة من التيار الصدري أفادت بأن "أبو درع انقلب على المصالح الصدرية وتحديداً بما يتعلق بجمع الإتاوات من التجار في بغداد، كما أنه لم يتواصل مع قادة التيار منذ مدة".
ووصلت قوة أمنية، في الحال إلى موقع الحادثة، ونقلت جثة الضحية إلى الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا بالحادثة.  
ولم يصدر اي تعليق من التيار الصدري لغاية الآن بخصوص حادثة مقتل أبو درع اللامي.