المحايد/ ملفات
أفاد مصدر عسكري عراقي، الأربعاء، بأن قوات من "الحشد الشعبي" التابعة للجيش تعرضت لقصف جوي من طائرات مجهولة على الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال المصدر هو ضابط في الجيش العراقي، إن "مركبتين تعودان لقوات الحشد الشعبي تعرضتا لقصف صاروخي جوي على الشريط الحدودي العراقي السوري في منطقة البوكمال ليل الثلاثاء/الأربعاء".
وأوضح المصدر، أن "القصف تسبب بخسائر بشرية"، فيما لم تتبن أي جهة مسؤولية القصف حتى الساعة، ليؤكد متحدث التحالف الدولي في العراق بقيادة واشنطن واين ماروتو، عبر تويتر: "يمكن أن نؤكد أننا لم نشن غارات جوية في البوكمال في 14 سبتمبر/ أيلول 2021".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون": "ليس لنا أي علاقة بالقصف الذي حصل على الحدود العراقية السورية".
بدورها نقلت وكالة "الأناضول"، عن مصادر قولها، إن "القصف استهدف مجموعات تابعة لإيران"، مشيراً إلى أن "القصف استهدف معبراً حدودياً أسسته تلك المجموعات خلال السنوات الماضية للتحرك بين العراق وسوريا في مدينة البوكمال (شرق)".
وأشارت المصادر أن "الصواريخ التي أطلقتها الطائرات أصابت سيارتين على الأقل في النقطة المستهدفة، دون ورود أنباء عن وقوع قتلى وجرحى جراء القصف".
وسبق لإسرائيل أن قصفت مواقع تمركز المجموعات التابعة لإيران في سوريا عدة مرات، وأوقعت فيها خسائر كبيرة في الأرواح و خسائر مادية.
وتعقيبا على الحادثة قال "تحالف الفتح" الذي يضم غالبية فصائل "الحشد الشعبي" في بيان الأربعاء، إن "تكرار الاعتداءات السافرة على السيادة العراقية يستدعي موقفا صريحا من الجميع الحكومة ومجلس النواب لحفظ السيادة وتأمين الحماية الكاملة لأبنائنا".
وأضاف: "يجب على تلك الجهات تحديد الدول المسؤولة عن هذه الاعتداءات ومواجهتها بجميع السبل الكفيلة بحفظ الكرامة وحماية الحدود وصون الدماء الزكية لأبنائنا".
وتوعدت جهات من الفصائل المسلحة، برد الاعتداءات على المقار الأمريكية، فيما رجحت أن يقف "الكيان الصهيوني خلف عمليات القصف الأخيرة".
يذكر أن مطار أربيل الدولي قد تعرض يوم السبت الماضي، إلى عملية قصف بطائرات مسيرة، استهدفت أماكن قريبة من مواقع القوات الأمريكية الموجودة في أربيل.