المحايد/ سياسي
أصدر تحالف السيادة الذي ترأسه خميس الخنجر، اليوم الاثنين، بياناً بشأن الاعتداءات والهجمات التي تتعرض لها مقاره في مناطق متفرقة من البلاد، وآخرها مقر "تقدم" في قضاء هيت غربي الأنبار.
وتعرض مقر حزب تقدم (المنضوي في تحالف السيادة)، في قضاء هيت غربي محافظة الأنبار، إلى هجوم برمانة يدوية ألقاها مجهولون، ما أسفر عن أضرار مادية بالمقر، وذلك يوم الجمعة الماضي.
وكانت مقرات حزب تقدم والحزب الديمقراطي الكوردستاني عرضة لهجمات متكررة قبل عدة أسابيع في بغداد والأنبار وكركوك.
وذكر التحالف في بيانه أنه "في الوقت الذي يسعى فيه تحالف السيادة إلى المزيد من الحوارات التي يمكن لها أن تقرب وجهات النظر وحسم تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وباقي الاستحقاقات الدستورية، يتابع (التحالف) بقلق بالغ تكرار الاعتداءات الإرهابية التي تطال مقار ومكاتب نوابه، واستخدام الكاتيوشا في قصف منازل الآمنين ومحاصرة المدن بقوافل من الأرتال المسلحة".
وأضاف أن "هذه الاعتداءات جاءت بعد سلسلة بيانات تهديد صدرت عن شخصيات محددة تنتمي لفصائل مسلحة يعرفها الجميع، أو وصلت عبر رسائل تهديد مباشرة أو غير مباشرة".
وثمن تحالف السيادة، في بيانه، "مواقف قيادات وطنية أدانت تلك الضغوط والتهديدات المعلنة والاستهدافات الإرهابية المتكررة"، مطالباً القوى السياسية كافة، بـ"دعم القضاء العراقي والمؤسسات الأمنية في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، إضافة إلى ملاحقة من صدرت عنهم تلك التهديدات، واعتبارهم شركاء في الهجمات الإرهابية وفي تعريض أمن واستقرار العراق للخطر".