المحايد/ سياسي
سنوات من الدمار عاشها سكان المناطق الغربية، بسبب سياسات الحزب الإسلامي والأحزاب الأخرى التي تآمرت معه، في سبيل تدمير تلك المدن للوصول إلى السلطة.
يعلم سكان المناطق المحررة، أن المسؤول الأول والأخير على تدمير مدنهم بعد اجتياح عصابات داعش، هو الحزب الإسلامي، الذي رقص على جراح أهل السنة، بعد أن تعرضوا للتهجير والتشريد خلال أحداث 2014.
ودمر الحزب الإسلامي محافظتَي ديالى وصلاح الدين وباقي المحافظات السنية بالفساد والسرقات ونهب المال العام والمشاريع الوهمية التي خلفت خراباً كبيراً عبر صفقات استحوذ بها على مشاريع خدمية سرقوا تخصيصاتها.
"دعم المنصات"
كان الحزب الإسلامي، داعماً كبيراً للمنصات التي وضعت إبان تظاهرات المدن الغربية، والتي طالبت بالانتفاض ضد الدولة، وسهلت عملية دخول العناصر الإرهابية إلى تلك المدن، الأمر الذي ألحق الخراب والدمار بها.
ويقول مراقبون للشأن السياسي، إن "الحزب الإسلامي باع المحافظات السنية مقابل الحصول على مكاسب سياسية وهو ما جلب الدمار والخراب لأهلها".
ويضيف المراقبون، أن "الحزب الإسلامي استخدم القضية الفلسطينية للمتاجرة بها واستدرار عواطف الشعب لإخفاء نواياه الخبيثة".
كيف تأسس "الحزب الإسلامي"
منذ أول خلية "إخوانية" تأسست في العراق عام 1944 كامتداد للإخوان المسلمين في مصر كان الحزب الإسلامي خنجراً في خاصرة العراق، حيث لعب دوراً كبيراً فيغسل أدمغة الشباب العراقي، حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم من نفوذ واستثمارات وشركات تدر على الحزب مئات الملايين من الدولارات.
استمر الحزب الإسلامي بعد دخول الاحتلال الأميركي إلى العراق عام 2003، بتآمره فتوجه إلى التعاون مع الأميركان ثم الإيرانيين للوصول إلى السلطة على جماجم السنة.
واستخدم أعضاء الحزب الإسلامي حصان الديمقراطية لتمرير أجنداته والتغطية على جرائمه وفساده في العراق طوال السنوات السابقة، حيث دخل الحزب مع الدبابات الأمريكية حليفاً للأمريكان ودمية بأيديهم تحت غطاء إسلامي وهمي.