المحايد/ سياسي
يواصل "الحزب الإسلامي" وما يُعرف بـ"قادة المنصات" محاولاتهم لضرب الاستقرار في الأنبار، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد رفض شعبي واسع وقف بالضد من المخططات المشبوهة.
حيث استخدم "الحزب الإسلامي" شتى الطرق لإثارة الفتنة داخل المناطق المحررة، وكان آخرها دعم "المراهق المغرور" سطام أبو ريشة، إلا أن حنكة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وبدعم من شيوخ عشائر الأنبار ووجهائها منعت أصحاب المخططات المشبوهة من تحقيق غاياتهم.
وبحسب معلومات حصل عليها موقعنا، فإن "سطام أبو ريشة" يقود محاولة جديدة تتمثل بحملة مع حمايته من "المليشيات" لتجنيد شباب الأنبار، وخصوصاً الفلوجة، تحت مسمى جديد بعنوان "ألصحوة"، غايتها زعزعة الأمن والاستقرار بالأنبار.
ووفق المعلومات، فإن ما يسمى "الصحوة" التي يحاول سطام أبو ريشة ترأس قيادتها، قد دعمها الحزب الإسلامي وقادة المنصات، لإجهاض حملات البناء والإعمار في الأنبار وإيقاف مسار تصدر المحافظة بتلك الحملات.
وتأتي هذه المحاولات، بعد أن أصبحت الصحوة كياناً سياسياً بقيادة الشيخ أحمد أبو ريشة، وقد دمج جميع أبناء الصحة في وزارات ومؤسسات الدولة، بعد فرض القوات الأمنية وشرطة الأنبار الأمن في المحافظة، وقدرتها في التصدي لأي محاولة لإثارة الفتنة.
ولم يكتف الصبي سطام ابو ريشة، بتشويه سمعة ابيه وخيانته فحسب، بل تعدى ذلك ليصل الى محاولة ضرب استقرار محافظة الانبار، التي دفع والده الشيخ عبد الستار ابو ريشة حياته ثمناً من اجل الدفاع عن اهله وديرته.
ويعد الصبي سطام الثغرة التي تسعى إيران والفصائل المسلحة لاستغلتها للتسلل الى الانبار وضرب الاستقرارالامني الذي تحقق بجهود القائمين على المحافظة.
ويحاول الصبي سطام، وستار الجميلي جذب اهتمامات اهل السنة في محافظة الانبار عبر تعيينات وهمية في الصحوات بعد تسجيل اسماء شباب الفلوجة والوعود الكاذبة بتعيينات لا وجود لها على ارض الواقع.
وحذر وجهاء مدينة الفلوجة فقد تلك التحركات التي تهدف الى ضرب الاستقرار والامن عبر إيهام الانباريين بالتعيينات.