المحايد/ ملفات
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية "حفلة سخرية" بعد استخدام الكلائب السابقة في الدعاية الانتخابية.
وأقدم النائب في البرلمان، محمد الكربولي على استخدام دعاية انتخابية جديدة تمثلت بملاحقة الكلاب السائبة في منطقة اليرموك إحدى المناطق الراقية بالعاصمة بغداد.
وعلّق أهالي منطقة اليرموك لافتة على أحد الجدران تتضمن الشكر والتقدير للمرشح محمد الكربولي بعد قيامه بحملة لمكافحة الكلاب السائب.
وشهدت المواقع التواصل الاجتماعي حفلة سخرية، على خطوة الكربولي متسائلين عن دور البرلماني والمرشح للانتخابات في تقديم الخدمات للمواطنين.
وأبدى أحد المدونين استغرابه من استخدام حملة لمكافحة الكلاب السائبة في الدعاية الانتخابية، قائلاً: "من العجيب ان يستخدم المرشحون طرقاً بعيدة عن البرنامج الانتخابي الذي من المفترض أن يتضمن خطط المرشح في تقديم مشاريع قوانين تخدم المواطنين".
وأضاف، أن "خطوة الكربولي في استخدام الكلاب السائبة كداعية ضمن حملته الانتخابية ما هي إلا دليل على خلو بعض السياسيين من الفكر الدبلوماسي المتضمن معالجة مشكلات ناخبيهم".
فيما استغرب أهالي منطقة اليرموك ببغداد وضع لافتة لتقديم شكرهم إلى الكربولي للمساهمة في القضاء على الكلاب السائبة، مؤكدين عدم وجود هكذا امر.
فيما علق المدون وائل حازم على خطوة الكربولي مستهزئاً: "والله كفو من قاتل الكلاب السائبة".
وقال مدون آخر "لوما الكربولي چان عضتنا الچلاب".
مدون آخر دعا مجلس النواب المقبل إلى تعديل الدستور واضافة اختصاص جديد وهو " قتل الكلاب".
وذكر المدون أنه "بالدورة القادمة الكربولي يصير عضو لجنة الكلاب السائبة".