المحايد/ ملفات
دخل النحات الذي يُعرف بـ"نحات الصدفة" خليل خميس ضمن الدعايات الانتخابية، رغم نحته عدد من الشخصيات المشهورة بطريقة لا تمت لهم بصلة، وكان آخر أعماله تمثال الراحل أحمد راضي نجم الكرة العراقية السابق.
ويعد خميس من أفشل النحاتين العراقيين منذ 6600 عام، حيث لا تمت أعماله إلى أيٍ من الشخصيات التي ينحتها بصلة.
وأقدم زعيم تحالف "عزم" خميس الخنجر على إعلانه رعاية ما أسماها بموهبة النحات خليل خميس واستعداده لدعم مبادراته الفنية.
وفي خطوة وصفها مراقبون بأنها دعم لتشويه الفن العراقي وخصوصا فن النحت الذي تميز به محمد غني حكمت وجواد سليم، أعلن الخنجر تبني أعمال خليل خميس رغم اثارته جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد مكتب الخنجر في بيان له بأنه "ضمن مبادرة دعم المبدعين من أصحاب المواهب الفنية وتثمين جهودهم وإيلائهم ما يستحقونه من إهتمام وتشجيع، استضاف الخنجر الفنان خليل خميس الذي قام بنحت تمثال أسطورة الكرة العراقية والعربية النجم أحمد راضي ونصبه في منطقة اليرموك ببغداد".
وعبر الخنجر بحسب البيان، عن "شكره وتقديره لتلك الروح الوطنية العالية التي تستحق التكريم والإشادة".
ويوم الجمعة الماضي قررت أمانة بغداد، إزالة نصب لأحمد راضي بمنطقة اليرموك وسط بغداد.
واستنكر بيان لأمانة بغداد "التجاوز غير الحضاري والامتهان لمكانة أسطورة الكرة العراقية المرحوم أحمد راضي وذلك من خلال إقامة نصب نحتي لا تنطبق عليه أبسط المعايير الفنية مع قاعدة بائسة للنصب في منطقة اليرموك في الأربع شوارع ضمن قاطع بلدية المنصور، ودون أخذ الموافقات الأصولية من أمانة بغداد ووزارة الثقافة".
وأضاف البيان، أن "أمانة بغداد قررت إزالة النصب المذكور كونه لا يرتقي إلى مكانة اللاعب الدولي الراحل أحمد راضي"، مشيراً إلى أن الأمانة "وبالتعاون مع وزارة الشباب ووزارة الثقافة واتحاد الكرة العراقي ستقيم نصباً جديداً بمواصفات فنية مناسبة."
وتابع، أن "الأعمال الفنية والجمالية في مدينة بغداد لا يمكن تنفيذها بصورة شعبوية لا تتناسب والذوق العام الذي نطمح إليه، ومن دون أخذ موافقات أصولية، ويجب إخضاعها للجهات المختصة في أمانة بغداد ووزارة الثقافة".
وكان خليل خميس قد أثار جدلاً عندكا صنع تمثالا للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري.
وما ان كشف الغطاء عن تمثال ..كتب على قاعدته انه للشاعر الجواهري حتى تصاعدت غيوم السخرية لتملأ اجواء المثقفين الذين وجدوه لا يليق بالشاعر الكبير.
وأثار تمثال لشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري (1899 – 1997) تم نصبه في اتحاد الادباء ،ضجة كبيرة لاساءته الكبيرة للشاعر كونه لا يمت بصلة له لا من قريب ولا من بعيد.
واستنكر العديد من المثقفين العراقيين ما جاء في التمثال من ملامح لا تشبه الشاعر فضلا عن الضعف من ناحية النسب والتشريح ، فيما اشار اخرون الى انهم لم يعرفوا من التمثال سوى (الطاقية) الشهيرة التي يعتمرها الجواهري.
وعُرف خليل على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه فنان الصدفة حيث لا يجيد عمل الشخصيات التي ينحتها رغم بدء أعماله منذ النظام السابق.